الآراء النسوية حول الدعارة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تتراوح وتختلف الآراء النسوية حول الدعارة، ويمكن تجميع هذه الآراء كلها في وجهة نظر واحدة شاملة نقدية أو مناصرة للدعارة والعمل بالجنس.[1]
يعتقد مناهضو الدعارة من النسويين أنه شكل من أشكال استغلال النساء وسيطرة الذكور عليهن، وهو نتيجة للنظام المجتمعي الذكوري الحالي. يناقش هؤلاء النسويون فكرة أن للدعارة أثر سلبي جدًا على كل من الباغيات والمجتمع ككل، لأنه يعزز وجهات النظر النمطية حول النساء اللواتي يُعتبرن ألعاب جنسية يمكن للرجال استغلالها وإساءة معاملتها.
يعتقد النسويون من مؤيدي الدعارة أنه يمكن للدعارة وأشكال أخرى من العمل الجنسي أن يكون خيارًا سليمًا للنسوة والرجال الذين يختارون العمل فيه. في وجهة النظر هذه، يجب أن يتم التفريق بين الدعارة الطوعية والدعارة القسرية، وعلى النسويين أن يدعموا حقوق العاملين في الجنس ضد إساءة المعاملة من قبل صناعة الجنس والنظام القانوني.
ثبت أن الخلاف بين وجهتي النظر النسويتين هاتين مثير للجدل بشكل واضح، ويمكن مقارنته بحروب الجنس النسوية (النقاشات الحادة حول القضايا الجنسية) في أواخر القرن العشرين.[2]