الآثار الصحية للنبيذ
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إن موضوع النبيذ والصحة هو موضوع له مناقشات وبحوث مستفيضة. وللنبيذ تاريخ طويل لاستخدامه كشكلٍ من أشكال الدواء المبكر، وأوصى به كبديل آمن لمياه الشرب، وكمطهر لعلاج الجروح، وكمساعد على الهضم، كما استخدم أيضًا كعلاج لفئات عديدة من أمراض الإعياء والإسهال، وللتخفيف من آلام الولادة.[1]
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7d/20-alimenti_vino_rosso_Taccuino_Sanitatis_Casanatense_4182_detail_chaperon.jpg/250px-20-alimenti_vino_rosso_Taccuino_Sanitatis_Casanatense_4182_detail_chaperon.jpg)
وتصف مخطوطات مصر القديمة ولوحات سومر والتي تعود إلى عام 2200 قبل الميلاد، الدور الطبي للنبيذ، فأصبح بذلك أقدم دواء مسجل من صنع الإنسان.[2] واستمر النبيذ في لعب دورٍ مهم في الطب حتى أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، إلى حين ألقت الآراء والأبحاث الطبية عن الكحول والكحولية المختلفة الشكوك حول دور النبيذ كجزءٍ من النظام الغذائي الصحي.
وفي أواخر القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين، بدأت المؤسسة الطبية إعادة النظر في دور الاستهلاك المعتدل للنبيذ على الصحة، وبدأ ذلك جزئيًا بسبب الاهتمام العام بالتقارير التي قدمها البرنامج الإخباري الأمريكي «60 دقيقة» عن ظاهرة «المفارقة الفرنسية».