الآثار الإسلامية في مكة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الآثار الإسلامية في مكة كان للرحالة والجغرافيون على مر العصور الفضل في المحافظة على توثيق أوصاف ومعلومات الآثار الإسلامية في مكة المكرمة، حيث أولوها جل عنايتهم واهتمامهم، وذلك لمكانة المدينة الدينية لدى المسلمين.[1] فكتبوا انطباعاتهم ومشاهداتهم من خلال زياراتهم لها خلال مواسم الحج، وغيرها، حتى شكلوا من خلالها مادة علمية ثرية لتاريخها.[2] بعض من هذه الآثار لا يزال مكانها مثل: الجعرانة، والحديبية، وحنين، وأخرى كثيرة أزيلت على مر القرون بسبب التطور العمراني الذي شهدته مكة خلال العصور الإسلامية المختلفة[3]، وأيضًا بسبب ما وصفوه علماء المسلمين بالشركيات، لتبرك البعض بها.[4] ومن أشهر الرحالة الذين كتبوا عن مكة وآثارها، هم: «الأزرقي، والفاكهي، وناصر خسرو، وابن جبير، ومحب الدين الطبري، وابن بطوطة، والتجيبي، وتقي الدين الفاسي، وابن الضياء المكي».