اعتلال العظام
العلاج بتقويم العظام هو نوع من علاج الطب البديل / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الاعتلال العظمي[1] هو نمط من الطب البديل الذي يهتم بالمنابلة الفيزيائية لأنسجة العضلات والعظام.[2][3] يُشار إلى ممارسي تقويم العظام باسم اختصاصيي اعتلال العظام.[4][5][6] اشتُق هذا الاسم من الكلمات اليونانية القديمة «العظمة bone» (ὀστέον) و «الحساسية تجاه» أو «الاستجابة إلى» (-πάθεια).[7][8][9]
منابلة تقويم العظام هي المجموعة الأساسية من تقنيات تقويم العظام.[10] لا تملك أقسام مجال تقويم العظام مثل العلاج القحفي العجزي أي قيمة علاجية، وصُنفت على أنها علم زائف.[11][12] تعتمد التقنيات على أيديولوجية ابتكرها أندرو تايلور ستيل (1828-1917) والتي تفترض وجود «استمرارية اللفافة العضلية» - وهي عبارة عن طبقة نسيجية «تربط كل جزء من أجزاء الجسم بكل جزء آخر». يحاول اختصاصيو تقويم العظام تشخيص وعلاج ما كان يطلق عليه في الأصل «آفة الاعتلال العظمي»، والذي يُطلق عليه الآن «الخلل الوظيفي الجسدي» عن طريق منابلة عظام الشخص وعضلاته. تُستخدم تقنيات «أو إم تي» بشكل شائع لعلاج آلام الظهر ومشاكل الجهاز العضلي الهيكلي الأخرى.[13]
في الولايات المتحدة، تعادل درجة التدريب الذي يقوم به أطباء تقويم العظام (الذين يمارسون طب تقويم العظام وليس اعتلال العظام) في القرن الحادي والعشرين تدريب أطباء الدكتوراه في الطب.[14][15]
رغم أن منابلة اعتلال العظام ما زالت مدرجةً في المناهج الدراسية لأطباء تقويم العظام، وثابتةً باعتبارها جانبًا منفردًا من تدريب «دي أو» (الدكتور في تقويم العظام)، وُصف هذا بأنه مجرد «تدريب إضافي على ممارسات العلوم الزائفة». تعرضت كليات الطب التقويمي للانتقادات باعتبارها أضعف في مجال البحث من كليات الطب فيما يتعلق بالبحث وفهم الاستقصاء العلمي. يُتاح لخريجي كليات الطب التقويمي في الولايات المتحدة خيار الحصول على مقعد في كل من امتحان الترخيص الطبي الشامل الخاص باختصاصيي تقويم العظام واختبار الرخصة الطبية الأمريكي.[16]