اضطهاد المثليين في ألمانيا النازية والهولوكوست
حرق المثليين في الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية في ألمانيا النازية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول اضطهاد المثليين في ألمانيا النازية والهولوكوست?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
كان كل من المثليين والمثليات عند صعود أدولف هتلر وحزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني (الحزب النازي) في ألمانيا، من المجموعات العديدة التي استهدفها النازيون، وكانوا في نهاية المطاف من بين ضحايا المحرقة. حُظرت منظمات المثليين وأُحرقت الكتب العلمية حول المثلية الجنسية والجنسانية بشكل عام (مثل تلك الصادرة عن معهد العلوم الجنسية، التي يديرها منظّم حملات حقوق المثليين اليهودي ماغنوس هيرشفلد) اعتبارًا من عام 1933، وقُتل المثليون داخل الحزب النازي نفسه.
البداية |
1933[1] |
---|---|
النهاية | |
المنطقة |
فرع من |
---|
أصبح مجتمع المثليين النابض بالحياة في ألمانيا ذلك الوقت مكبوتًا بشدة، إذ جمعت الغيستابو قوائم المثليين جنسيًا، وأُرغموا إلى الامتثال جنسيًا لـ «المعيار الألماني». أُغلقت نوادي المثليين، إذ لم يعد مسموحًا للمثليين الاختلاط مع بعضهم البعض بشكل علني. تراجع المثليون في ألمانيا النازية عن القيام بالممارسات مثلية الجنس أو انخرطوا في علاقات غيرية لتغطية هوياتهم الحقيقية، في الوقت الذي هاجر فيه بعض الرجال المثليين الذين لم يُرسَلوا إلى المعسكرات إلى بر الأمان.
قُبض على ما يقدر بمئة ألف رجلٍ معروفين كمثليين جنسيا بين عامي 1933 و1945، وحوكم خمسون ألف شخصٍ منهم بشكل رسمي. جمعت الشرطة قائمةً من المشتبه بأنهم مثليين بعد تعذيب مثليين وإجبارهم على تحديد المثليين الآخرين. قضى معظم هؤلاء الرجال وقتًا في السجون النظامية، وكان ما يقدر بخمسة آلافٍ إلى خمسة عشر ألفًا من المحكوم عليهم، مسجونين في معسكرات الاعتقال النازية.
من غير الواضح كيف مات الذين تراوح عددهم من خمسة آلافٍ إلى خمسة عشر ألفًا في المعسكرات، لكن يعتقد الباحث الرائد روديغر لوتمان أنه يُحتمل أن وصل معدل وفيات المثليين في معسكرات الاعتقال إلى 60%. عانى المثليون جنسيًا في المخيمات درجة غير عادية من القسوة من قبل آسريهم، بما في ذلك استخدامهم في تمرين الرماية في ميادين الرماية. استُخدم مثليو الجنس أيضا كمادة للتجارب الطبية النازية، إذ حاول العلماء العثور على «علاجٍ» للمثلية الجنسية.
تشمل هذه التقديرات الأفراد الذين وقع الاختيار عليهم لميولهم الجنسية فقط، في الوقت الذي أُرسل فيه العديد من الأفراد الآخرين إلى المخيمات، بناءً على الخلفية الإثنية أو الدينية دون الحاجة إلى مبررات أخرى. أُجريت دراسة صغيرة لتقدير عدد المثليين اليهود الذين ماتوا في المخيمات.
لم تعترف معظم البلدان بمعاملة المثليين في معسكرات الاعتقال، بل أُعيد اعتقال بعض الرجال وسجنهم بناءً على أدلة عُثر عليها خلال سنوات ألمانيا النازية. لم تبدأ الحكومات في الاعتراف بهذا الجزء حتى ثمانينيات القرن العشرين، ولم تعتذر الحكومة الألمانية من مجتمع المثليين حتى عام 2002.[2]
اعتمد البرلمان الأوروبي قرارًا بشأن المحرقة تضمن اضطهاد المثليين في عام 2005. كُلّف بإقامة نصب تذكارية حول العالم، بما في ذلك النصب التذكاري للمثليين الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل النازيين في برلين، لإحياء ذكرى الضحايا المثليين في ألمانيا النازية. استعادت العديد من الحركات مثل مشروع الصمت يساوي الموت، رمز المثلث الوردي لدعم حقوق المثليين والوعي بالإيدز والقضايا ذات الصلة.[3]