استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب الأهلية السورية
قضية استخدام الأسلحة الكيميائية (مثل الغازات السامة) في الحرب الأهلية السورية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب الأهلية السورية?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب الأهلية السورية قد أكدته الأمم المتحدة.[1] وشملت الهجمات المميتة خلال الحرب هجوم الغوطة في ضواحي دمشق في أغسطس 2013، وهجوم خان العسل في ضواحي حلب في مارس 2013. وبينما لم يتحمل أي طرف المسؤولية عن الهجمات الكيميائية، ينظر إلى الجيش السوري على أنه مشتبه به رئيسي، بسبب ترسانة كبيرة من هذه الأسلحة. وقامت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة ولجنة تحقيق تابعة لمجلس حقوق الإنسان بالتحقيق في الهجمات بشكل متزامن. وجدت بعثة الأمم المتحدة الاستخدام المحتمل لعامل الأعصاب السارين في حالة خان العسال (19 مارس 2013)، وسراقب (29 أبريل 2013)، والغوطة (21 أغسطس 2013)، وجوبر (24 أغسطس 2013)، وأشرفية صحنايا (25 أغسطس 2013). وفي وقت لاحق، أكدت لجنة مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة استخدام السارين في هجمات خان العسل وسراقب والغوطة، ولكنها لم تشر إلى هجمات جوبر وأشرفية صحنايا. وخلصت لجنة مجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أيضا إلى أن السارين الذي استخدم في هجوم خان العسل يحمل «السمات المميزة ذاتها» مثل السارين الذي استخدم في هجوم الغوطة، وأشار إلى أنه من المرجح أن يكون لدى الجناة إمكانية الوصول إلى المواد الكيميائية من مخزون الجيش السوري. وقد دفعت تلك الهجمات المجتمع الدولي إلى الضغط على القوات المسلحة السورية لنزع سلاحها من الأسلحة الكيميائية الذي تم تنفيذه خلال عام 2014. وعلى الرغم من عملية نزع السلاح، فقد وقعت عشرات الحوادث التي يشتبه في استخدامها للأسلحة الكيميائية في جميع أنحاء سوريا، وألقي باللوم فيها أساسا على القوات السورية البعثية، وكذلك على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، بل وعلى قوى المعارضة السورية والقوات المسلحة التركية.[2]
في أغسطس 2016، ألقى تقرير[3] من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية باللوم بوضوح على الجيش السوري لبشار الأسد في إسقاط الأسلحة الكيماوية (قنابل الكلور) على بلدة تلمنس في أبريل 2014 وسرمين في مارس 2015 وتنظيم الدولة الإسلامية لاستخدام خردل الكبريت في بلدة مارع في أغسطس 2015.[4] وزعم أن عدة هجمات أخرى قد وقعت و/أو تم الإبلاغ عنها و/أو التحقيق فيها.
في ديسمبر 2016، قتل 53 شخصا على الأقل في هجوم بغاز الأعصاب على ما يبدو في القرى التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من عقيربات، وهو أول هجوم كبير بغاز الأعصاب منذ اتفاق عام 2013.[5][6] وفي أبريل 2017، قوبل هجوم خان شيخون الكيميائي بإدانة دولية، وأثار أول عمل عسكري أمريكي ضد القاعدة الجوية التي تسيطر عليها الحكومة السورية في الشعيرات.