اختطاف فضائي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الاختطاف الفضائي، يسمى في أحيان أخرى ظاهرة الاختطاف، أو متلازمة الاختطاف الفضائي أو اختطاف يو إف أوه (الأجسام الطائرة المجهولة)، هو اعتقاد شخصي يصف فيه «المُختطف» المزعوم «تجارب حقيقية ذاتية» يُختطف فيها بشكل سري على يد كائنات غير بشرية (فضائيين) ويتم إخضاعه لاختبارات علمية وجسدية.[1] يفسر معظم العلماء والمتخصصين في مجال الصحة العقلية هذه التجارب من خلال تأثير الإيحاء (كمتلازمة الذاكرة المزيفة)، أو شلل النوم، أو الانخداع أو علم نفس الأمراض.[2] يرى الشكوكي روبرت شيفر تشابهًا بين الكائنات الفضائية التي يتم تصويرها في أفلام الخيال العلمي، وخصوصًا فيلم غزاة من كوكب المريخ (1953)، وبعض أولئك الذين قيل إنهم اختطفوا أشخاصًا بالفعل.[3] أطلق على الأشخاص الذين ادعوا أنهما اختُطفوا «بالمُختطفين»[4] أو «المجربين».
تضمنت الادعاءات الاعتيادية إجراء الاختبارات الطبية القسرية التي تشدد على أجهزة تناسل المختطفين.[5] يدعي المختطفون أحيانًا أنهم حُذروا من الإساءة للبيئة ومن مخاطر الأسلحة النووية.[6] تتنوع محتويات قصة الاختطاف غالبًا حسب الثقافة الأصلية لزاعمي الاختطاف.[3] يمكن أن تكون مؤامرات الأجسام الطائرة المجهولة، والاختطاف الفضائي والسيطرة على العقول جزءًا من روايات مليارية أو زمانية سياسية راديكالية.[7]
نُشرت تقارير عن الاختطاف الفضائي في جميع أنحاء العالم، لكنها أكثر شيوعًا في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية، ولا سيما في الولايات المتحدة.[3] أول ادعاء مزعوم لاختطاف فضائي انتشر على نطاق واسع هو اختطاف بيتي وبارني هيل في عام 1961.[8]
انخفضت ادعاءات اختطاف الأجسام الطائرة المجهولة منذ ظهورها الأولي في منتصف سبعينيات القرن العشرين وأصبحت روايات الاختطاف الفضائي أقل شعبية في وسائل الإعلام الرئيسية. اقترح الشكوكي مايكل شيرمر أن انتشار كاميرات الهواتف المحمولة زاد من عبء إثبات مثل هذه الادعاءات، ويمكن أن يكون سببًا في انخفاضها.[9]