احتجاجات 2022 في سريلانكا
سلسلة من الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس جوتابايا راجاباكسا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
احتجاجات 2022 في سريلانكا هي سلسلة من الاحتجاجات قامت بها الأحزاب السياسية المعارضة والعديد من المتظاهرين غير الحزبيين ضد حكومة الرئيس جوتابايا راجاباكسا، المتهمة بسوء إدارة الاقتصاد وإحداث أزمة اقتصادية أدت إلى تضخم حاد، وانقطاعات يومية للتيار الكهربائي، ونقص في الوقود والعناصر الأساسية. طالب المتظاهرون باستقالة الحكومة التي تديرها عائلة راجاباكسا على الفور.[2][3] كان معظم المتظاهرين غير متحالفين مع أي حزب سياسي، وأعرب البعض عن استيائهم من المعارضة السياسية.[4]
احتجاجات 2022 في سريلانكا | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|
بداية: | 16 مارس 2022 | |||||
المكان |
| |||||
الحالة | مستمرة
| |||||
الأهداف |
| |||||
المظاهر | تظاهر، نشاط على الإنترنت، شغب | |||||
الأطراف | ||||||
| ||||||
قادة الفريقين | ||||||
| ||||||
القتلى | 1 [1] | |||||
تعديل مصدري - تعديل |
استهدف المتظاهرون أعضاء من عائلة راجاباكسا وسياسيين حكوميين. استخدمت الحكومة أساليب سلطوية مثل فرض حالة الطوارئ التي تسمح للجيش باعتقال المدنيين وفرض حظر التجول وتقييد وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وواتساب وإنستغرام وفايبر ويوتيوب، والاعتداء على المتظاهرين والصحفيين، واعتقال نشطاء الإنترنت.[5][6][7] أدت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة إلى تدني شعبية الحكومة وبدأ الشتات السريلانكي في مظاهرات ضد قمع حقوق الإنسان الأساسية.[8][9] كما أدى منع وسائل التواصل الاجتماعي إلى نتائج عكسية حيث تسبب استخدام السريلانكيين المكثف للشبكة الافتراضية VPN في ظهور وسوم مثل #GoHomeRajapaksas و#GoHomeGota في دول مثل الولايات المتحدة وسنغافورة وألمانيا، وقد رُفع الحظر في نفس اليوم. علاوة على ذلك، أدانت لجنة حقوق الإنسان في سريلانكا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة واستدعت المسؤولين عن منع المتظاهرين وإساءة معاملتهم.[10][11]
في 3 أبريل 2022، استقال جميع أعضاء حكومة جوتابايا راجاباكسا الثانية بشكل جماعي وعددهم 26، باستثناء رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكشا، قال النقاد إن الاستقالة لم تكن صحيحة لأنهم لم يتبعوا الطريقة الدستورية.[12][13] وأعيد عدد من الوزراء «المستقيلين» إلى مناصبهم في وزارات مختلفة في اليوم التالي.[14] أصر المسؤول الحكومي جونستون فرناندو على أن الرئيس جوتابايا راجاباكسا لن يستقيل تحت أي ظرف من الظروف.[15] ومع ذلك، فقد أدت الاحتجاجات إلى إقصاء المسؤولين والوزراء بمن فيهم أفراد من عائلة راجاباكسا وشركائهم المقربين إلى جانب تعيين المزيد من المسؤولين المؤهلين والمخضرمين وإنشاء المجموعة الاستشارية المعنية بالمشاركة متعددة الأطراف واستدامة الديون.[16]
في 9 يوليو 2022، اقتحم المتظاهرون منزل الرئيس في كولومبو، مما تسبب في فرار راجاباكسا وإعلان رئيس الوزراء رانيل ويكريمسينغ عن استعداده للاستقالة.[17]