Loading AI tools
احتجاجات حدثت في العراق من 8 تموز إلى أواخر شهر سبتمبر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أنطلقت احتجاجات جنوب العراق في 8 يوليو/تموز 2018 في البصرة للمطالبة بتحسين واقع الخدمات العامة وخصوصاً الماء والكهرباء، وطالب المحتجون بتوفير فرص للعمل ومكافحة البطالة لدى الشباب. ثم انتشرت موجة الاحتجاجات من مدينة البصرة لتشمل كافة مدن جنوب العراق وصولًا إلى العاصمة بغداد.
احتجاجات جنوب العراق 2018 | ||||
---|---|---|---|---|
التاريخ | 8 يوليو/تموز 2018 - 7 سبتمبر / أيلول 2018 (شهرين و5 أيام) | |||
المكان | محافظات جنوب العراق | |||
النتيجة النهائية | إنتهت | |||
الأسباب |
| |||
الأهداف |
| |||
المظاهر |
| |||
قادة الفريقين | ||||
| ||||
عدد المشاركين | ||||
| ||||
الخسائر | ||||
القتلى | 24 | |||
الجرحى | +942 | |||
المعتقلون | +368 | |||
تعديل مصدري - تعديل |
يعاني العراقيون من تدهور قطاع الكهرباء، وفي فصل الصيف ترتفع درجات الحرارة في العراق لتتجاوز الخمسين درجة مئوية وتقل ساعات التجهيز بالطاقة الكهربائية، مما جعل المطالب تزداد بمحاسبة وزير الكهرباء وتوفير التيار الكهربائي.
تعاني البصرة من مشكلة قلة مياه الشرب والسقي بسبب الجفاف وبناء السدود في تركيا وتحويل مجرى الانهار في إيران وإطلاقها مياه البزل المالحة إلى شط العرب. مما أدى إلى زيادة ملوحة ماء شط العرب وانعدام المياه الصالحة للشرب.
يعاني العراق عامة من مشكلة البطالة لدى الشباب بسبب توقف التعينات الحكومية منذ عدة اعوام، وزيادة عدد العمالة الاجنبية في البلد.
بدأت الاحتجاجات في الثامن من تموز وكان على أثرها مقتل المتظاهر سعد المنصوري في قضاء المدينة قرب حقل غرب القرنة النفطي في محافظة البصرة برصاص قوات الأمن العراقية، وسقط عدد من الجرحى نتيجة الاشتباكات المسلحة بين المتظاهرين والقوات الحكومية.[1]
المرجع علي السيستاني يعبر عن تضامنه مع المتظاهرين.[2] أحرق المتظاهرين مقرات تابعة لكتائب حزب الله في محافظة النجف.[3] وكذلك اقتحم متظاهرون مساء الجمعة مطار النجف الدولي.[4] بينما كانت نتيجة التظاهرات في محافظة ميسان مقتل اثنين من المتظاهرين واصابة آخرين.[5]
الحكومة العراقية تقطع خدمة شبكة الإنترنت عن عموم محافظات العراق عدا اقليم كردستان.[6] مع إعلان فرض حظر التجوال في البصرة بعد إحراق مقرات تابعة لمنظمة بدر في منطقة الطويسة وسط البصرة.[7] ومقتل إثنين من المتظاهرين في محافظة النجف.[8]
ولقد نشرت وسائل الإعلام العراقية أمراً صادر من قيادة العمليات المشتركة، وضع الأجهزة الأمنية في حالة انذار من المستوى ج، كما نشرت قوات لفرض النظام مكونة من قوات مكافحة الإرهاب والفرقة التاسعة من الجيش العراقي لأجل حماية الحقول والمنشآت النفطية في محافظة.[9]
مقتل اثنين من المتظاهرين في اشتباكات مع قوات الأمن العراقية في السماوة.[10] اندلاع مواجهات بين متظاهرين وقوات الشرطة أمام مقر محافظة ذي قار، ما أسفر عن سقوط 40 جريح.[11] المتظاهرون في البصرة يحرقون صوراً للخميني.[12] متظاهرون يحرقون مكتب منظمة بدر في محافظة المثنى.[13] ويقتحمون مبنى محافظة المثنى ومكتب محافظ المثنى.[14]
عودة جزئية لخدمة الإنترنت مع حجب جميع مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع الأخبار، ومحركات البحث.[15] مع إعادة فتح بوابات ميناء أم قصر، أكبر موانئ محافظة البصرة بعد مرور ثمانية أيام من الاحتجاجات. ولقد استؤنف العمل في الميناء بعد التفاوض مع المتظاهرين، كما أحرق مجموعة من المتظاهرين في البصرة لوحة تحمل اسم «شارع الامام الخميني» وصورته في حي الزهراء.[16]
وشهدت التظاهرات في العاصمة العراقية بغداد إطلاق نار على متظاهرين في منطقة الشعلة.[17] بينما اطلقت قوات الأمن العراقية النار على المتظاهرين في محاولة لتفريقهم امام إحدى بوابات حقل البرجسية (الزبير) النفطي في محافظة البصرة.[18] متظاهرون يحرقون محتويات شركة استثمار الكهرباء في محافظة المثنى.[19]
شرطة بابل تفض اعتصاماً في ناحية الحمزة الغربي جنوبي الحلة.[20] الإفراج عن 336 معتقلاً على خلفية التظاهرات في محافظات البلاد.[21]
تظاهر المئات من المحتجين يوم الجمعة، امام مجلس محافظة البصرة احتجاجاً على سوء الخدمات والبطالة مع انتشار عناصر من القوات الامنية، ولقد وضعت القوات الامنية الحواجز الكونكريتية والاسلاك الشائكة امام مبنى مجلس المحافظة.[22] وفي العاصمة بغداد حاول مجموعة من المتظاهرين عبور جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء فواجهتهم قوات مكافحة الشغب بواسطة خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع،[23][24] وأصيب أكثر من 30 شخصا بالاختناق نتيجة ذلك.[25] ولقد دخلت القوات الأمنية في عموم العاصمة بغداد حالة الإنذار القصوى.[26] مقتل المتظاهر حسين يوسف حسين (مواليد 1998) في محافظة الديوانية برصاص أطلق من داخل مقر منظمة بدر،[27] واعتقال آخرين في المواجهات مع حراس المقر.[28] ومقتل متظاهر اخر في محافظة النجف برصاص القوات الامنية.[29]
إطلاق نار على المتظاهرين في كرمة علي بمحافظة البصرة أثناء محاولتهم نصب خيم للاعتصام.[30]
متظاهرون من قضاء الرفاعي بمحافظة ذي قار يقطعون الطريق الدولي إلى بغداد احتجاجاً على سوء الخدمات وعدم توفر فرص العمل.[31] مقتل المحامي جبار الكرم برصاص مسلحين مجهولين في منطقة حي الهادي في البصرة، وكان الكرم أحد المتطوعين للدفاع عن المتظاهرين وساهم باطلاق سراح عدد منهم وساهم في المظاهرات امام مجلس المحافظة بلباس مهنة المحاماة.[32]
عودة الاعتصامات قرب المواقع النفطية في البصرة بعد انتهاء المهلة التي منحوها المتظاهرين للحكومة والتي بلغت عشرة أيام.[33]
السيستاني يجدد في خطبة الجمعة تأييده للمظاهرات ودعا لاستمرارها وتطورها في حالة عدم الاستجابة للمطالب.[34]
القوات الأمنية تفض اعتصام للمتظاهرين أمام مبنى مجلس محافظة البصرة، وتعتدي على عدد من الصحفيين بالضرب، ومصادرة هاتف مراسل قناة الحرة سعد قصي، ومحاولة مصادرة معدات الصحفي عصام السوداني، ومراسل إذاعة المربد خلال تغطية فض اعتصام المتظاهرين امام مبنى مجلس محافظة البصرة.[35] واستمرار اعتصام اهالي الزبير امام بوابة البرجسية.[36]
مقتل المتظاهر «مكي ياسر عاشور الكعبي» اثر تعذيبه ورميه بالرصاص على يد القوات الامنية التي فضت التظاهرة وسط البصرة.[37]
مقتل خمسة متظاهرين رمياً برصاص القوات الامنية التي فضت التظاهرات قرب ديوان محافظة البصرة و68 جريحا، منهم 41 مدني و27 من القوات الامنية.[38] والمتظاهرون يحرقون مبنى ديوان محافظة البصرة.[39][40]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.