إيمون دي فاليرا
سياسي إيرلندي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إيمون دي فاليرا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إيمون دي فاليرا (بالإنجليزية: Éamon de Valera) (1882 - 1975م). أحد زعماء أيرلندا الذين كافحوا من أجل نيل الاستقلال. كان رئيساً للوزراء ثلاث مرات بعد عام 1937م، وانتخب رئيسًا للجمهورية عامي 1959 و1966م. كان رئيس لجمهورية إيرلندا من عام 1932م إلى 1937م.
إيمون دي فاليرا | |
---|---|
(بالأيرلندية: Éamon de Valera) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 14 أكتوبر 1882(1882-10-14) مدينة نيويورك |
الوفاة | 29 أغسطس 1975 (92 سنة)
دبلن |
سبب الوفاة | ذات الرئة |
مواطنة | الولايات المتحدة الدولة الأيرلندية الحرة (1922–1937) جمهورية أيرلندا (1937–1975) |
عضو في | جماعة الإخوان الجمهوريين الأيرلندية، والجمعية الملكية |
مناصب | |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ30[1] | |
عضو خلال الفترة 10 يوليو 1917 – 25 نوفمبر 1918 | |
انتخب في | الانتخابات الفرعية في مجلس العموم البريطاني [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال30 [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ31 | |
عضو خلال الفترة 14 ديسمبر 1918 – 26 أكتوبر 1922 | |
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية 1918 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال31 [لغات أخرى] |
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ31[1] | |
عضو خلال الفترة 14 ديسمبر 1918 – 26 أكتوبر 1922 | |
انتخب في | الانتخابات العمومية البريطانية 1918 [لغات أخرى] |
فترة برلمانية | برلمان المملكة المتحدة ال31 [لغات أخرى] |
نائب دييل[2] | |
في المنصب 21 يناير 1919 – 10 مايو 1921 | |
نائب دييل[2] | |
في المنصب 16 أغسطس 1921 – 8 يونيو 1922 | |
رئيس الجمهورية الايرلندية | |
في المنصب 26 أغسطس 1921 – 9 يناير 1922 | |
|
|
نائب دييل[2] | |
في المنصب 9 سبتمبر 1922 – 9 أغسطس 1923 | |
نائب دييل[2] | |
في المنصب 19 سبتمبر 1923 – 20 مايو 1927 | |
الحياة العملية | |
شهادة جامعية | بكالوريوس في الفنون، وبكالوريوس العلوم |
المهنة | رياضياتي، ودبلوماسي، وسياسي[3] |
الحزب | فيانا فايل (1926–) شين فين (–1926) |
اللغات | الإنجليزية، والأيرلندية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | ثورة عيد الفصح، وحرب الاستقلال الأيرلندية، والحرب الأهلية الأيرلندية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان دي فاليرا قائدًا للكتيبة الثالثة من جيش المتطوعين الأيرلندي في بولاند ميل خلال ثورة عيد الفصح عام 1916. قُبض عليه وصدر بحقه حكم الإعدام، لكنه نجا منه وأُطلق سراحه لعدة أسباب، بما في ذلك جنسيته الأمريكية ورد الفعل العام على إعدام البريطانيين لقادة الثورة. عاد إلى أيرلندا بعد أن سُجن في إنجلترا، وأصبح أحد الشخصيات السياسية الرائدة في حرب الاستقلال. وبعد توقيع المعاهدة الإنجليزية الأيرلندية، شغل دي فاليرا منصب الزعيم السياسي لحزب الشين فين المناهض للمعاهدة حتى عام 1926، وذلك حين ترك الحزب مع العديد من الأنصار بهدف تأسيس حزب فيانا فايل، حزب سياسي جديد تخلى عن سياسة الامتناع عن التصويت في دويل أيرن.[4]
وانطلاقًا من هناك، أصبح دي فاليرا في واجهة السياسة الأيرلندية حتى مطلع ستينيات القرن العشرين. إذ تولى منصب رئيس الحكومة عوضًا عن دبليو. تي. كوزغريف وأصبح فيما بعد تيشخ (رئيس الوزراء الأيرلندي)، مع اعتماد دستور أيرلندا في 1937. شغل منصب رئيس الوزراء لثلاث مرات: من 1937 إلى 1948، ومن 1951 إلى 1954، وأخيرًا من 1957 إلى 1959. ولا تزال ولايته الأطول من ناحية إجمالي عدد أيام الخدمة في هذا المنصب. استقال عام 1959 بعد انتخابه رئيسًا لأيرلندا. وبحلول ذلك الوقت، كان قد تزعم حزب فيانا فايل لمدة 33 عامًا، وبات دوره ودور الأعضاء المؤسسين الأقدم ثانويًا مقارنة بالوزراء الجدد مثل جاك لينش وتشارلز هوهي ونيل بلاني. شغل دي فاليرا منصب رئيس أيرلندا من 1959 إلى 1973، لولايتين كاملتين.[5]
تطورت معتقدات دي فاليرا السياسية من الجمهوريانية الأيرلندية المتشددة إلى المحافظة الاجتماعية والثقافية والمالية القوية. ووُصف بأنه يتمتع بسلوك صارم ومتحفظ ومراوغ أيضًا. وأحدث دوره في الحرب الأهلية آراءً متباينة حول إرثه، مما جعله شخصية جدلية في التاريخ الأيرلندي. إذ يرى كاتب السيرة الذاتية تيم بات كوغان أن الفترة التي أمضاها في السلطة اتسمت بالركود الاقتصادي والثقافي، في حين يجادل ديارميد فيريتر أن الصورة النمطية لدي فاليرا بأنه شخصية متشددة وباردة وحتى متخلفة قد لُفقت بأساسها في ستينيات القرن العشرين، وهي صورة مغلوطة.[6]