إنويت
شعب في شمال الكرة الأرضية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول إنويت?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
إنويت (بالإنكتيتوتية: ᐃᓄᐃᑦ) أو الإسكيمو أو الإسقيمو[3] هم شعب يسكن في شمال الكرة الأرضية.[4][5][6] ويتوزعون على السواحل الشمالية من قارة أمريكا الشمالية في كل من ألاسكا وكندا وسواحل آسيا في شمال شرق سبيبريا وعلى جزيرة غرينلاد.
صنف فرعي من | |
---|---|
الاسم الأصل | |
اللغة اﻷم | |
اللغات المحكية | |
الدِّين | |
البلد | |
عدد السكان |
وإنويت تعني «الناس» بينما إسكيمو تعني «الناس الذين يأكلون طعامهم نيئاً». وهذه الكلمة أطلقها عليهم الهنود الحمر تحقيراً لشعب الإنويت الذي يعيش حالياً عند السواحل الشمالية لقارة أمريكا الشمالية. وعاش هذا الشعب على صيد الحيوانات والأسماك، وكانوا يرتدون جلد حيوان الكاريبو وفراء الدببة. وكانوا لشدة انعزاليتهم يعتقدون أنهم الناس الوحيدون في العالم وكانت لهم فنونهم وينحتون عاج أنياب أفيال البحر ويضعون الأقنعة السحرية التي صنعوها من الجلد والخشب على هيئة بشر وطيور وقد نجح شعب الإنويت في صد موجات غزو الحضارات الأخرى عبر تاريخهم. ولم يتصلوا بالحضارات ولاسيما حضارة الأوربيين حتى القرن 18.
اتبع الإنويت عبر آلاف السنين أسلوباً تقليدياً في الحياة منسجماً مع بيئتهم. فمن المعروف أن الغالبية العظمى من شعب الإنويت تعيش بالقرب من البحر. وقد وفر لهم ذلك أغلب طعامهم حيث اصطادوا الفقمات، وفِيَلَة البحر، والدببة القطبية، والحيتان، وكذلك الأسماك. كما اصطادوا أيضاً نوعاً من الوُعول يُسمَّى الكاريبو. وقد استخدم الإنويت جلود هذه الحيوانات في صنع الملابس. وفي فصل الصيف، اعتاد الإنويت العيش في خيام مصنوعة من جلد الحيوان، كما كانوا يبحرون في المياه القطبية في قوارب مصنوعة منه. أما في فصل الشتاء فكانوا يعيشون في بيوت من الجليد، أو ملاجئ مصنوعة من الطبقة العليا من التربة، وينتقلون على الأرض المغطاة بالثلوج بوساطة الزلاجات التي تجرها الكلاب. وكانت رحلات الإنويت الكبيرة كلها بحثًا عن الطعام. وقد كيَّف الإنويت حياتهم لتتلاءم مع فصول السنة وقرنوا أنفسهم بالتغيرات الموسمية تماماً كما تفعل الحيوانات.
وبدأت حياة الإنويت في التغير في بداية القرن التاسع عشر الميلادي بعد توافد أعداد كبيرة من صائدي الحيتان وتجار الفراء الأوروبيين إلى أقصى الشمال، حيث انضم الإنويت إليهم في مهنة الصيد إلى أن تدهورت الصناعة التي قامت على صيد هذه الحيتان، وحينئذ تحول الإنويت إلى صيد الحيوانات ذات الفراء. وباع الأوروبيون لهم البنادق وبضائع أخرى مفيدة في مقابل الفراء وما كانوا يؤدونه لهم من خدمات. وأوشكت أنواع كثيرة من هذه الحيوانات على الانقراض كلية رغم حاجة الإنويت الشديدة إليها، ويرجع هذا إلى الصيد الجائر للحيوانات والحيتان. وبعد أن استخدم الإنويت البنادق الجديدة في صيد الحيوانات ارتفع عدد الحيوانات المقتولة. وباستعمال هذه الوسائل الحديثة، تغيرت طريقة الحياة التقليدية للإنويت بشكل جذري
ويبلغ عدد الإنويت ما يقرب من 120,000 شخص يعيشون في كل من روسيا وألاسكا وكندا وجرينلاند. ويعيش معظمهم في مدن أو مستعمرات صغيرة، ويلبسون ملابس حديثة ويقطنون منازل حديثة أيضاً، ويأكلون أطعمة مما يباع في الأسواق. ويعمل الكثير منهم في أعمال نظير أجر. ولكن الغالبية العظمى من الإنويت في ألاسكا وكندا، بخاصة، لا يستطيعون العثور على وظائف ويحتاجون إلى مساعدة من الحكومة ليتمكنوا من العيش.
للإنويت بشرة تميل إلى السمرة، وشعر أسود مسترسل، وعيون داكنة اللون، ووجوه مستديرة، وبروز في عظام الوجه، ويشبهون في ملامحهم شعوب منطقة سيبيريا بشمالي آسيا، ويشبهون كذلك الهنود الحمر، ولكن بدرجة أقل، لكن العلماء يصنفون الهنود الحمر جنساً منفصلاً، بينما يضمون الإنويت إلى الآسيويين الشماليين. أراضي الإنويت