![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c7/Illu01_head_neck_-_Arabic.png/640px-Illu01_head_neck_-_Arabic.png&w=640&q=50)
إنتاج الكلام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يقصد بمصطلح إنتاج الكلام (بالإنجليزية: Speech production) تلك العملية التي يتم من خلالها ترجمة الأفكار إلى خطاب. ويشمل ذلك اختيار الكلمات وتنظيم الأشكال النحوية ذات الصلة، ثم التعبير عن الأصوات الناتجة عن النظام الحركي باستخدام الجهاز الصوتي. يمكن لعملية إنتاج الكلام أن تكون عفوية، على سبيل المثال عندما ينشئ الشخص كلمات أثناء محادثة معينة أو كرد فعل فعل عند تسمية صورة أو قراءة كلمة مكتوبة بصوت عال، كما يمكن لها أن تكون أيضا على شكل تقليد، عند تكرار الكلام على سبيل المثال. عملية إنتاج الكلام ليست هي نفسها عملية إنتاج اللغة، حيث يمكن أيضا إنتاج اللغة يدويا عن طريق الإشارات.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c7/Illu01_head_neck_-_Arabic.png/320px-Illu01_head_neck_-_Arabic.png)
في محادثة عفوية اعتيادية، ينتج البشر أربعة مقاطع لفظية، عشرة أو اثني عشر فونيما، وكلمتين إلى ثلاث من أصل المفردات الخاصة بهم (التي تتراوح بين 10 إلى 100000كلمة) [1] في كل ثانية. تعتبر أخطاء إنتاج الكلام نادرة نسبيا، حيث تحدث بمعدل حوالي واحد من أصل 900 في الكلام التلقائي.[2] الكلمات التي يتم التحدث بها أو تعلمها في وقت مبكر من الحياة أو يسهل تخيلها هي عادة كلمات أسرع من تلك التي نادرا ما تقال، أو تتعلم في وقت لاحق من الحياة، أو يتم اختصارها.[3][4] يمكن لعملية الإنتاج الصوتي للكلام أن تترافق في بعض الأحيان مع إنتاج حركات باليد تعمل على تعزيز فهم ما يقال.
يتولد الكلام عادة نتيجة للضغط الرئوي الذي توفره الرئتان اللتان تولدان صوتا عن طريق التصويت من خلال مزمار الحنجرة والذي يتم تعديله بعد ذلك بواسطة القناة الصوتية إلى حروف مصوتة وأخرى صامتة. مع ذلك يمكن أن يحدث إنتاج للكلام دون استخدام الرئتين والكلوتيس وذلك في مايسمى بالكلام اللاحنجري باستخدام الأجزاء العلوية من المسالك الصوتية. يتمثل المثال الأكثر وضوح للكلام اللاحنجري في حديث الشخصية الكرتونية الشهيرة دونالد داك (بطوط).[5]