إفريز بارثينون
منحوتة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إفريز الباراثينون، تمثال بارز مصنوع من الرخام البنتلي، بُنيَ ليُزيّن الجزء العلوي من الغرفة الداخلية لمعبد البارثيون الإغريقي في مدينة أثينا. نُحت تمثال إفريز الباراثيون في الفترة بين عامي 443 و437 قبل الميلاد،[3] على الأرجح تحت إشراف النحات والمهندس المعماري اليوناني، فيدياس. من أصل 160 مترًا (524 قدم) من الإفريز الأصلي، نجا 128 مترًا (420 قدم)، وهو ما يقارب نسبته 80%،[4] أما ما تبقى منه فهو معروف فقط من خلال الرسوم المنسوبة إلى الفنان الفرنسي، جاك كاري، عام 1674، قبل ثلاثة عشر عامًا من قصف البندقية الذي دمر المعبد. يشكل إفريز بارثيون، جنبًا إلى جنب مع حقل منحوتة البارثينون وقوصرة البارثينون الجزء الأكبر من المنحوتات الباقية من المبنى.
جزء من | |
---|---|
البداية | |
العنوان | |
النوع الفني | |
الصانع | |
بلد المنشأ | |
المواد المستخدمة | |
يُصوِّر | |
المجموعة | |
الفترة الزمنية | |
مكان الاكتشاف | |
لديه جزء أو أجزاء |
يتواجد الجزء الأكبر من الإفريز اليوم في المتحف البريطاني في لندن (مشكلًا الجزء الأكبر من رخاميات إلغن)، أما النسبة الأكبر من الأجزاء المتبقية فهي موجودة في متحف أكروبوليس الجديد في مدينة أثينا في اليونان، ويتوزع ما تبقى من الإفريز في ست مؤسسات أخرى.[5] يمكن العثور على قوالب الإفريز في أرشيف بيزلي في متحف أشموليان في مدينة أكسفورد البريطانية، وفي متحف سبورلوك في مدينة أوربانا بولاية إلينوي الأمريكية وفي متحف سكالبتشرهيل في مدينة بازل السويسرية وفي أماكن أخرى أيضًا.[6] سبق لليونان أن طالبت بريطانيا بجزء من الإفريز الموجود في لندن، ولا تزال المفاوضات مستمرة بين السلطات المختصة البريطانية واليونانية حول مستقبله.[7] في 24 مارس 2023، أُعيد جزء من شذرة بارزة من منحوتة شاب يافع من «الكتلة 5» من الإفريز من متاحف الفاتيكان إلى متحف أكروبوليس في اليونان.[8]