إصابة دماغية رضية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
صدمة إصابات الدماغ الرضية (بالإنجليزية: Traumatic brain injury) (TBI)، المعروف أيضا باسم إصابات داخل الجمجمة، وتحدث عندما تتسبب قوة خارجية في إحداث جرح مؤلم في الدماغ. ويمكن تصنيفها على أساس آلية وشدة اختراق الإصابة للرأس، أو من خلال مظاهر أخرى كما الحال في الرضوض التي قد تصيب مكاناً معيناً أو التي قد تنتشر انتشاراً كبيراً فيه. ولا تنحصر الصدمة على إصابة الرأس بل إنها قد تنطوي على أضرار تصيب هياكل أخرى من الدماغ مثل فروة الرأس والجمجمة. يمكن أن تؤدي الإصابة الدماغية الرضية إلى أعراض جسدية، وإدراكية، واجتماعية، وعاطفية، وسلوكية، ويمكن أن تتراوح النتيجة من الشفاء الكامل إلى العجز الدائم أو الموت.
إصابة دماغية رضية Traumatic brain injury | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | جراحة عصبية |
من أنواع | صدمة الدماغ |
التاريخ | |
وصفها المصدر | معجم التخاطب لماير [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
وتشمل الأسباب السقوط، واصطدام المركبات، والعنف. تحدث الصدمة الدماغية نتيجة للتسارع أو التباطؤ المفاجئ داخل الجمجمة أو عن طريق مزيج معقد من كل من الحركة والتأثير المفاجئ. وبالإضافة إلى الأضرار الناتجة في لحظة الإصابة، قد تؤدي مجموعة مختلفة من الأحداث في الدقائق والأيام التالية للإصابة إلى إصابة ثانوية. وتشمل هذه العمليات تغييرات في تدفق الدم في الدماغ والضغط داخل الجمجمة. وتشمل بعض تقنيات التصوير المستخدمة للتشخيص التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي.
وتشمل تدابير الوقاية استخدام التكنولوجيا الواقية في المَرْكبات، مثل أحزمة الأمان وخوذات الرياضة أو الدراجات النارية، فضلا عن الجهود المبذولة بهدف تقليل عدد حالات الاصطدام، مثل برامج التثقيف في مجال السلامة وتنفيذ قوانين المرور. واعتمادًا على الإصابة، يكون العلاج. قد يكون علاجا بسيطا أو قد يشمل تدخلات مثل الأدوية وجراحة الطوارئ أو جراحة في سنوات لاحقة. ويمكن استخدام العلاج الطبيعي، والعلاج الكلامي، والعلاج الوظيفي، والعلاج الترفيهي والعلاج البصري لإعادة التأهيل. وقد يكون من المفيد أيضًا تقديم المشورة والتوظيف المدعوم وخدمات دعم المجتمع المحلي.
وتعد الإصابة الدماغية الرضية سببًا رئيسيًا للوفاة والإعاقة في جميع أنحاء العالم، ولا سيما في الأطفال والشباب. ويتعرض الذكور لإصابات الدماغ أكثر من النساء. شهد القرن العشرين تطورات في التشخيص والعلاج أدت إلى انخفاض معدلات الوفيات وتحسين النتائج.