إزالة مواقع التراث الإسلامي في مكة والمدينة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إزالة مواقع التراث الإسلامي في مكة والمدينة كانت نتيجة للتوسعات المتتابعة التي لحقت بالمسجدين المقدسين عند المسلمين[1] في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإلى أضرار خلفتها كوارث طبيعية كالسيول والأمطار، كما ساهمت حروب شهدتها المدينتين على مر التاريخ بأضرار بتلك المواقع، بالإضافة إلى التوسع العمراني طيلة 14 قرناً.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
لقد ركزت عمليات الإزالة على المساجد والمقابر والمنازل والمواقع التاريخية المرتبطة بنبي الإسلام محمد والعديد من الشخصيات المؤسسة للتاريخ الإسلامي المبكر.[2] كانت العديد من عمليات الإزالة في المدينتين جزءاً من التوسع المستمر للمسجد الحرام في مكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة ومنشآتها الخدمية المساعدة من أجل استيعاب العدد المتزايد من المسلمين الذين يؤدون فريضة الحج[3]، بدءًا من توسعة عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، في القرن الأول الهجري.