إزالة قمة جبلية لأغراض تعدينية
إزالة قمم جبلية لغرض التعدين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إزالة القمم الجبلية لأغراض تعدينية (MTR)، يُعرف أيضًا باسم تعدين قمم الجبال (MTM)، هو نوع من التعدين السطحي الذي ينطوي على إجراء أعمال تعدين بقمة أو قمة ناتئة بأحد الجبال. ويتم استخراج طبقات الفحم من الجبل بواسطة إزالة تربته أو الغطاء الترابي الموجود أعلى الطبقات. ويمكن أن تتراكم التربة على القمة، وتُدمج لتعكس التسامقية البنائية التقريبية الأصلية للجبل.[1] وتعتبر هذه هي الطريقة السائدة في تعدين الفحم في جبال الأبالاش في شرق الولايات المتحدة. وتُستخدم المتفجرات لإزالة نحو 400 قدم رأسي (120 مترًا) من الجبل للكشف عن طبقات الفحم الحجري الموجود بالأسفل. وغالبًا ما تكون الصخور الزائدة والتربة المحمّلة بالمنتجات الثانوية التعدينية السامة مدفونة في الأودية القريبة، وذلك فيما يُسمى بـ «ملء الفراغات» أو «ملء الأودية».[2][3][4] ولكون تنفيذ عمليات التعدين بإزالة قمم الجبال أقل تكلفة ويتطلب عددًا قليلًا من الموظفين؛ فقد بدأ التعدين بإزالة قمم الجبال في جبال الأبلاش في سبعينيات القرن الماضي كامتداد لتقنيات التعدين التجريدي التقليدية. وقد تم تنفيذه للمرة الأولى في كنتاكي وفيرجينيا الغربية وفيرجينيا وتينيسي.
صنف فرعي من | تعدين سطحي |
---|---|
الأثر البيئي الكبير | تلوث بالمغذيات |
المكان | قمة جبل |
تاريخ البدء | عقد 1960 |
مكان مهم | جبال الأبالاش |
موجود في عمل | Freedom، Gray Mountain |
يستعمل | متفجرات، حفارة |
وقد أشارت الدراسات التي خضعت لمراجعة الأقران العلميين إلى أن التعدين بإزالة قمم الجبال يشكّل تأثيرًا بيئيًا خطيرًا، حيث يشتمل على خسارة التنوع الحيوي وتسميم مستجمعات الأمطار، والتي لا يمكن لممارسات التخفيف معالجتها بصورة ناجحة. وكذلك توجد آثار عكسية على صحة الإنسان، حيث تنتج عن الاتصال بالمسارات المتأثرة أو التعرض للهواء المحمّل بالمواد السامة والغبار. وطبقًا لما ذكرته 21 دراسة علمية مراجعة أكاديميًا من قبل أقران، هناك العديد من الآثار الصحية الكبيرة التي تؤثر على سكان منطقة أبلاتشيا، حيث يتم إجراء عمليات التعدين بإزالة قمم الجبال. وتتضمن هذه الآثار ما يزيد عن 50% من معدلات التعرض للإصابة بالسرطان (14,4% مقارنة بـ 9,4% للأفراد المقيمين بأماكن أخرى في امنطقة أبلاتشيا)، كما أن الأطفال الذين يولدون مصابين بعيوب في التنفس تزيد نسبتهم بنحو 42%، وكذلك تتكلف الرعاية الصحية العامة نتيجة التعرض للتلوث من عمليات استخراج الفحم في هذه المنطقة ما يصل إلى 75 مليار دولار أمريكي في السنة الواحدة.[5]