Loading AI tools
اضطراب في الدماغ من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الإدمان هو اضطراب في الدماغ يتسم بارتباط قهري بمحفزات نظام المكافأة في الدماغ بالرغم من النتائج الضارة.[3]رغم تورط عدد من العوامل النفسية والاجتماعية في الإدمان، إلا أن العملية الحيوية (البيولوجية) - العملية التي يسببها التعرض المتكرر لمحفز للإدمان - هي العلة المرضية الأساسية التي تدفع تطور الإدمان واستمراره.[4] السمتان المميزتان لجميع محفزات الإدمان هما: التعزيز (أي أن المحفز يزيد احتمال سعي الشخص إلى التعرض المتكرر له)، ومكافئ في ذاته (أي يُنظر إلى المحفز على أنه بطبيعته إيجابي ومرغوب وممتع).
إدمان | |
---|---|
Addiction | |
تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني للدماغ images that compare دماغ بشري in a healthy individual and an individual with a cocaine addiction | |
تسميات أخرى | Severe substance use disorder[1] |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب نفسي |
من أنواع | سلوك، ومشكلة صحية ، وعادة |
الإدارة | |
حالات مشابهة | إدمان المخدرات |
تعديل مصدري - تعديل |
الإدمان هو اضطراب في نظام المكافآت في الدماغ ينشأ من خلال آليات النسخ وعلم التخلُق، ويتطور مع مرور الوقت نتيجة التعرض المزمن بمستويات عالية لمحفز للإدمان (مثل تناول الطعام، واستخدام الكوكايين، والانخراط في النشاط الجنسي، والمشاركة في الأنشطة الثقافية التشويقية مثل لعب القمار، وما إلى ذلك).[5][6]
فهرس الإدمان والاعتمادية[7][8][9][10] | |
---|---|
| |
يجعل الشخص المدمن يفكر بطريقة معينة تجعله دائمًا يشعر بالنقص ويشعر بالخوف والقلق والاكتئاب ويحتقر نفسه، يشعر أنه أقل ممن حوله مما يجعله بطريقة غير واعية ينظر أو يتعامل مع المجتمع حوله بنظره أو بطريقة معادية.
ويوجد نوعين من الإدمان هما الإدمان الجسمي والإدمان النفسي
ويحصل الاعتماد الجسمي عند استخدام المسكنات المركزية لفترة طويلة بغض النظر عن وجود الألم أو عدمه، إن حدوث الاعتماد الجسمي أمر متوقع في التعاطي للمادة الطويل الأمد كما يحدث تمامًا مع زمر أخرى كحاصرات بيتا أو الكورتيزونات يظهر عند الانقطاع المفاجئ للدواء المسكن أعراض قمه ورعاش وألم بطني وزيادة في ضغط الدم وتعرق وتبدأ الأعراض الانسحابية الجسمية بعد توقف المتعاطي للمخدر عن تناوله للجرعة المعتادة ويكون ذلك بعد يوم واحد كحد أدنى حتى عشرة أيام.
وينصح بالوقف التدريجي للمسكنات أسوةً بالكورتيزونات تجنبًا لأعراض الانسحاب.
الاعتماد والإدمان لمادة مخدرة يشمل آليتين:
ويعتبر مرضًا دماغيًا نكوسًا ومزمنًا يمكن تجنبه، ولهذا يعد مشكلة صحية عامة.
وهذا الأمر ممكن بالاستعانة بالتصوير المتطور والتقنيات الوراثية والنماذج الحيوانية للإدمان مع الدراسات البشرية ذات الصلة
هناك بعض الأعراض التي تعتبرها بعض المراكز العلاجية أعراض واضحة للإصابة بالإدمان وتستخدم في تحديد المصابين ومنها
نتيجة إدمان الشخص تقل مهاراته الاجتماعية ويلجأ إلى العزلة والوحدة لهروبه من المواجهة والاندماج وسط المجتمع لاختلافه في الفكر والأسلوب والكلام والاهتمامات عنهم فيلجأ إلى الجلوس بمفرده.
هو إنكار واقع إدمانه وأنه ليس لديه أي مشكلة مع المخدرات رغم عدم قدرته على الامتناع وإنكار ما وصلت إليه حالته من مشاكل نتيجة المخدرات.
وهو التبرير المستمر لما وصل إليه بسبب المشاكل والظروف المحيطة وإلقاء المسؤولية على من حوله دائمًا لتبرير إدمانه ويلعب دور المظلوم غالبًا.
وعندها يصبح المدمن مستعدًا لفعل كل ما يلزم للحصول على كمية صغيرة من المخدرات حتى أنه مستعد لعمل بعض الأشياء غير الاخلاقية والمخالفة للقانون وهنا تكمن خطورته وتنعدم لديه المبادئ بشكل كلي.
تتدهور حالة المدمن بمرور الوقت ويتزايد إدمانه ومعدل تعاطيه للمواد المخدرة وتسوء حالته من يوم إلى آخر.
يحاول المدمن استبدال المخدر بمخدر أقل منه في الضرر لاعتقاده أن ذلك حل للمشكلة ولكنه بمرور الوقت يتعاطى مخدره الأساسي إضافة إلى ذلك المخدر.
يصاب المدمن بالإحراج نتيجة إدمانه وتعرضه للمواقف المختلفة ويكون أسلوبه في التعامل إما بالهروب أو استخدام العنف.
يصاب المدمن بذلك الإحساس نتيجة أفعاله والخسائر التي وقعت له ولمن حوله من أسرة وأصدقاء رغم أنه لا يستطيع فعل شيء تجاه ذلك.
إن اجتماعيات استعمال المخدرات يجب أن تركز على عدة أبعاد اجتماعية مهمة بما فيها:
كلفة الإدمان كبيرة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي فالإدمان لا يزال من أهم القضايا الصحية، ويكلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات في عدد من المجالات ومنها:
قدرت كلفة إدمان الكحول والمخدرات عام 1992 بحوالي 246 مليار $ والكحول وحده كلف 148 مليار $ ، وكلفة المخدرات وإدمان الأدوية 98 مليار $، قدرت كلفة حوادث السير الناجمة عن الكحول بـ 27.4مليار $ زيادة عبء معالجة المدمنين على الرعاية الصحية 18.8 مليار $ لمشاكل الكحول وتكلف خدمات علاج إدمان المدمنين وتأهيلهم 5.6مليار $ أما كلفة علاج الحالات الصحية الناجمة عن الكحول 13.2 مليار $، كما قدرت كلفة تناذر الكحول الجنيني بواحد مليار $ حيث يعيش هذا الولد (لأم مدمنة كحول) متخلف عقليًا.
يقدر تقرير شبكة الترصد داون بوجود 1.449.154 حالة إدخال لقسم الإسعاف مرتبطة بسوء استعمال الأدوية -مخدرات- أو خطأ الاستعمال وتصنف هذه الزيارات لقسم الإسعاف حسب ما يلي
هذا يضع على كاهل الصيادلة مسؤولية مضاعفة في قضية الإدمان وكانت 55% من الحالات لأدوية متعددة وأهم الأدوية هي المسكنات الأفيونية، وأشار التقرير إلى زيادة 21% في سوء استعمال الأدوية النظامية خلال عام واحد.
قدرت كلفة انخفاض الإنتاجية 67.7 مليار $ بسبب الكحول وحدها (عمل لم ينفذ، عمل منزلي لم يمارس)
من أثر الإدمان الاجتماعي وفاة المدمن وبالتالي فقد أسرته لمصدر رزقها في عام 1992 قدر عدد الوفيات بسبب الكحول بـ 107.400 ومعظمها كان لمدمنين بين 20 و40 عامًا
قدرت كلفة ازدياد الجريمة المرتبطة بالكحول حوالي 19.7 مليار $ وقدر أن الكحول مسؤول عن 25 إلى 30% من الجرائم العنيفة كان إدمان الكحول والمخدرات وحده سببا كافيا لحصول المواطن الأمريكي على مساعدة حكومية (مالية) وحاليًا ألغي هذا الإجراء. معظم تكلفة الكحول والمخدرات على المجتمع يتحملها أناس غير مدمنين
وهذا الارتباط الذي ثبت بالإحصاء بين الخمر والقمار يذكرنا بالآية الكريمة: (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان)، والآية (ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير)
حسب تعريف المادة الخاضعة لقانون المخدرات الأمريكي (مادة منبهة أو مثبطة قد تؤذي مستخدمها أو المجتمع) يدخل الكحول فيها كمادة مخدرة لكن القوانين الأخرى استثنته من الحكم.
أكثر أنواع الإدمان انتشارًا في المجتمع الإدمان الكحولي ويليه إدمان الحشيش أو الماريجوانا ثم يأتي بعد ذلك بقية أنواع المخدرات وهي كثيرة. هذا طبعا بالنسبة للمجتمعات الغربية والتي يبلغ فيها نسبة استعمال الكحول لقرابة 90% من الناضجين ولذلك يرتفع فيها بالتبعية نسبة الإدمان على المادة حيث ينظر لها على أنها مادة مشروع تعاطيها ولكن بالنسبة للمجتمعات العربية المسلمة فان الحشيش هو المادة الأكثر استعمالا ويليها المواد المنشطة
من أضرار المخدرات والكحول والدخان الكثيرة على حياة الأطفال والمراهقين
والتشرد لأن آباءهم يعانون من المخدرات أو الإدمان الكحولي،
أثر الصحبة على بداية الإدمان والانتهاء منه يتوافق المرشدون جميعًا من مختلف المدارس الفكرية والسلوكية على أهمية تأثير الأصحاب على السلوك المنحرف وهذه قضية حيوية وبالأخص في المدارس الإعدادية والثانوية لأن الإدمان الذي يبدأ قبل الخامسة عشرة هو أخطر أنواع الإدمان.
وأهم تعديل سلوكي لمن يريد ترك المخدرات هو ترك صحبة السوء وهو أمر كالفطام بالنسبة للطفل
قد يستغرب البعض وجود صلة بين المخدرات والخمر وبين مرض الإيدز، والصلة بين الخمر والمخدرات وبين الإيدز تكمن في أنهما يشجعان السلوك الخطر الذي يجلب الإصابة بالإيدز
مستخدم المخدرات قد يشارك أصدقاءه الإبر أو أدوات أخرى
لتناول المخدرات كالقطن مثلًا، وقد ثبت أن استعمال المخدرات له الدور الأهم كعامل مفرد في انتشار الإيدز في الولايات المتحدة حاليًا بحسب بيانات وفرها المعهد الوطني للمخدرات
ووجد أن مرضى الإيدز الكحوليين أقل استفادة من العلاج بسبب من
تأثير الكحول المباشر على نجاعة العلاج، وبسبب فرعي هو قلة الوعي عند الكحولي لأهمية التداوي والانتظام بأخذ الدواء وتوجه مدخراته نحو الخمر
الزواج من عوامل الاستقرار التي تقلل من نسب حدوث الإدمان فالمتزوجون عمومًا أقل إدمانًا وأفضل التزامًا بالعلاج إن أدمنوا، وأقل نكسًا بعد العلاج [11] في عام 2005 كان أكثر من نصف إدخالات المدمنين للعلاج 52 بالمائة غير متزوجين البتة، أعمارهم بين 25 و44 عامًا ويوجد نسبة 28 بالمائة ممن سبق له الزواج، و20 بالمائة كانوا متزوجين، وبالمقابل على مستوى الولايات المتحدة ككل فإن معطيات إحصاء Census سنة 2000 لهذا المجال العمري، أظهر 25 بالمائة غير متزوجين البتة، و14 بالمائة سبق لهم الزواج، و61 بالمائة متزوجين، وكانت نسبة الداخلين للمعالجة المقرين باستعمال المادة بشكل يومي أكبر في الذين لم يتزوجوا البتة مقابل المتزوجين سابقًا أو المتزوجين حاليًا فكانت 44 بالمائة مقابل 39 بالمائة و36 بالمائة على التوالي، والمعالجون ممن لم يتزوج البتة أبدى احتمال أكبر لوجود قصة علاج إدمان مكثف سابق واحتمالية أقل لدخول العلاج لأول مرة من غيره/المتزوج أو المتزوج سابقًا/ في الفئة العمرية من 25 إلى 44 عامًا
الحرب على المخدرات هو مصطلح أمريكي يستعمل بشكل واسع في حملات مكافحة المخدرات، وتشمل التشريعات والقوانين والإجراءات والعمليات الأمنية التي تهدف للحد من إنتاج وتوزيع واستهلاك المخدرات والعقاقير غير المشروعة.[12]
وقد شاع هذا المصطلح من قبل وسائل الإعلام بعد وقت قصير من مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون يوم 18 يونيو 1971، بعد يوم من نشره رسالة خاصة إلى الكونغرس الأمريكي لمكافحة تعاطي المخدرات أعلن خلالها أن «المخدرات هي عدو الأول للشعب الأمريكي»[12]
في يونيو 2011، أصدرت لجنة أطلقت على نفسها اللجنة العالمية لسياسة المخدرات تقريرًا حاسمًا عن الحرب على المخدرات، معلنة أن: «الحرب العالمية على المخدرات قد فشلت، مع عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم بعد خمسين عاما على بدء اتفاقية للأمم المتحدة المعنية بالمخدرات وبعد سنوات من إطلاق الرئيس نيكسون الحرب على المخدرات، وهناك حاجة ماسة إلى إصلاحات جوهرية وإلى سياسات وطنية وعالمية لمكافحة المخدرات.»
وتنفق الولايات المتحدة ما يقارب 50 مليار سنويًا في هذه الحرب.[13]
الجين المستهدف | التعبير المستهدف | التأثيرات العصبية | التأثيرات السلوكية |
---|---|---|---|
FOS | ↓ | مفتاح جزيئي يمكِّن من التعبير المزمن عن Δفوسبِ[ملاحظة 1] | – |
دينورفين | ↓ [ملاحظة 2] | · تنظيم بالإنقاص لحلقة التغذية الراجعة الخاصة بمستقبل الأفيونيد κ | · زيادة في مكافأة العقار. |
NF-κB | ↑ | · توسيع عمليات التغصن في النواة المتكئة · استجابة التهابية بواسطة NF-κB في النواة المتكئة · استجابة التهابية بواسطة NF-κB في الجسم المخطط | · زيادة في مكافأة العقار. · تحسس حركي |
GluR2 | ↑ | · انخفاض التحسس للغلوتامات | · زيادة في مكافأة العقار. |
سيديكاي 5 | ↑ | · فسفرة بروتين GRIA1 [الإنجليزية] المشكبي · توسيع عمليات التغصن في النواة المتكئة | انخفاض في مكافأة العقار. (تأثير صافٍ) |
تحسس أو تحسيس المكافأة (بالإنجليزية: Reward sensitization) هي عملية تؤدي إلى زيادة مقدار المكافأة (وخاصة التميز المرغب[ملاحظة 3]) التي يعينها الدماغ لمنبه مكافئ (مثال: عقار). بعبارة بسيطة، عندما يحدث تحسس مكافأة لمنبه معين كعقار مثلا، فإن "رغبة" الفرد أو "ابتغاءه" للحافز ذاته والإلماعات المرتبطة به تزداد.[15][16][17] يحدث تحسس المكافأة عادة بعد التعرض لمستويات عالية من المنبه لمدة طويلة.[18] وقد تبين أن التعبير عن Δفوسبِ في العصبونات الشوكية المتوسطة من النوع د1 في النواة المتكئة ينظم بشكل مباشر وإيجابي تحسس المكافأة الخاص بالعقاقير والمكافآت الطبيعية.[5][8][19]
"الابتغاء المحدَث بالإلماع" أو "الرغبة المستحثة بالإلماع" -هيئة من الاشتهاء تحدث عند الإدمان- مسؤولة على معظم السلوكات القهرية التي يُظهرها الأفراد المصابون بالإدمان.[15][17] أثناء تطور الإدمان، يسبب الارتباط المتكرر بين المنبهات المحايدة وحتى غير المكافئة وتعاطي العقار حدوث عملية تعلم ارتباطي تجعل المنبهات السابقة المحايدة تعمل كمعززات إيجابية شرطية لتعاطي العقار الإدماني ( تبدأ هذه المنبهات في العمل كإلماعات للعقار).[15][17][20] بصفتها معززات إيجابية شرطية لتعاطي العقار، يُعين الدماغ لهذه المنبهات المحايدة سابقا تميزا مرغبا -يتجلى على هيئة اشتهاء يبلغ أحيانا مستويات عالية إمراضية بسبب تحسس المكافئة- يمكن أن ينتقل إلى المعزز الرئيسي (وهو تعاطي العقار المسبب للإدمان) الذي كان مرتبطا به في البداية.[15][17][20]
تشير الأبحاث حول التآثرات بين المكافآت الطبيعية والعقارية إلى أن المنبهات النفسية دوبامينية الفعل (مثل الأمفيتامين) والسلوك الجنسي تعمل على آليات جزيئية مماثلة لإحداث التعبير عن Δفوسبِ في النواة المتكئة وتمتلك تأثير تحسس مكافأة عابر ثنائي الاتجاه[ملاحظة 4] والذي يتواسطه Δفوسبِ.[6][21][22] على خلاف تأثير التحسس الخاص بـΔفوسبِ، يخفض النشاط النسخي الخاص بـCREB من حساسية المستخدم للتأثيرات المكافئة الخاصة بالمادة. نسخ CREB في النواة المتكئة له دور في الاعتماد النفسي وأعراض نقص المتعة أو الحافز أثناء انسحاب العقار.[14][8][23]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.