إحياء العمارة المصرية في الجزر البريطانية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إحياء العمارة المصرية في الجزر البريطانية عبارة عن مسح للزخارف المستمدة من المصادر المصرية القديمة والتي تحدث كأسلوب معماري. إحياء العمارة المصرية نادر نسبيًا في الجزر البريطانية. بدأت المسلات في الظهور في القرن السابع عشر، بشكل أساسي كسمات زخرفية على المباني، وبحلول القرن الثامن عشر بدأ استخدامها في بعض الأرقام كآثار جنائزية أو تذكارية. في أواخر القرن الثامن عشر، بدأ بناء الأضرحة على أساس الأهرامات المصرية، واستخدمت تماثيل أبي الهول كميزات زخرفية مرتبطة بالآثار أو مثبتة على أرصفة البوابة. بدأ أيضًا استخدام الصرح، وهو عبارة عن مدخل به دعائم منتشرة تدعم العتب، وأصبح شائعًا لدى المهندسين المعماريين.
نتيجة للغزو الفرنسي لمصر في عام 1798، أصبحت السجلات الأكثر دقة متاحة للمهندسين المعماريين وأصبح إحياء العمارة المصرية أسلوبًا معماريًا معترفًا به. مع تقدم القرن التاسع عشر، كانت الميزات المصرية، في بعض الأحيان، تستخدم للمباني الصناعية وخاصة الجسور المعلقة، وبعد عام 1830، كان أسلوب الإحياء المصري يستخدم غالبًا لمباني المقابر والآثار في المقابر. توجد بعض الأمثلة على الكنائس والمعابد اليهودية بهذا الأسلوب.
بحلول نهاية القرن التاسع عشر، كان النمط قد اختفى تقريبًا، ولكن في عام 1922 مع اكتشاف هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون، خضع النمط لإحياء دراماتيكي، فقد استخدم بشكل خاص في هندسة السينما وأحيانًا لمباني المصانع. يمكن خلط الأشكال الزاويّة للعمارة المصرية مع تلك الموجودة في الفن الزخرفي، مما يؤدي إلى نمط هجين من الفن الزخرفي ظهر في الثلاثينيات. في وقت لاحق، كان هناك عدد قليل جدًا من المباني على طراز إحياء العمارة المصرية.[1][2]