تقع في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع 100 م فوق سطح البحر 28 كلم جنوبي حيفا. من شرقها يقع جبل المقوّرة، وفي غربها جبل المغيّر كما يوجد في شمالها الشرقي سهل يسمّى وادي الحمام. بالإضافة إلى ذلك يمر بشمالها واد يصب في البحر المتوسط يدعى وادي المغارة. القرية معروفة بغناها بالآبار والينابيع وجميع آبار القرية من الآبار الكفرية (الرومانية). وكلمة (إجزم) بمعنى قطع أو عزم.
بلغت مساحة أراضيها 46905 دونمات نصفها من الأراضي السهلية التي زرعت بالغلال والخضروات والتبغ، أما النصف الأخر فقد زرع بالفواكه والزيتون والتين. يحيط بها أراضي قرى أم الزينات ودالية الكرمل وعين حوض والمزار وجبع وعين غزال وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي 1610 نسمة وفي عام 1945 حوالي 2970 نسمة.
أهم عائلاتها: زيدان وعواجا (أكبر عائلات القرية) عمار وجزماوي وبني هرماس (بيت ماضي، بيت خديش) والعواصي والزيود ومنهم مشينش والعزايزة عبد الهادي والوشاحي والبلالطة والطوافشة وعيد وعواد ومحسن وأبو حمدة وأبو قدورة وأبو زرد وأبو شقير والواوي والأبرص وجياب وأبو عمر وأبو شقرة وعائلة عبد المعطي وعائلة نوفل والدراوشة وأبو حامد وأبو سرية وأبو خليفة والفرايزة وأسعد والنبهاني وغريفي وأبو حرب وأبو ازميروا والسكران وأبو صلاح ومشيلح وقدسية.
تعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على تل من الأنقاض كما يحيط بها مجموعة من الخرب منها: خربة كبارة وخربة الماقورة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (3445) نسمة وكان ذلك في 24-7-1948. وفي عام 1949 أقام الصهاينة على أنقاض القرية مستعمرة (كيريم مهرال [الإنجليزية]).[2]