أنتونيو سالاندرا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أنتونيو سالاندرا (بالإيطالية: Antonio Salandra) سياسي إيطالي (13 أغسطس 1853-9 ديسمبر 1931) تولى رئاسة الحكومة في إيطاليا من 21 مارس 1914 إلى 18 يونيو 1916.
أنتونيو سالاندرا | |
---|---|
(بالإيطالية: Antonio Salandra) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإيطالية: Antonio Salandra) |
الميلاد | 13 أغسطس 1853 [1][2][3][4][5] ترويا[6][7] |
الوفاة | 9 ديسمبر 1931 (78 سنة)
[6][1][2][3][5] روما[6][7] |
مكان الدفن | بولية |
مواطنة | مملكة إيطاليا (17 مارس 1861–9 ديسمبر 1931) |
عضو في | أكاديمية تورين للعلوم[7]، وأكاديمية لينسيان |
مناصب | |
[8] | |
عضو خلال الفترة 10 يونيو 1886 – 22 أكتوبر 1890 | |
فترة برلمانية | الهيئة التشريعية لمملكة إيطاليا الـ16 [لغات أخرى] |
[8] | |
عضو خلال الفترة 10 ديسمبر 1890 – 27 سبتمبر 1892 | |
فترة برلمانية | الهيئة التشريعية لمملكة إيطاليا الـ17 [لغات أخرى] |
[8] | |
عضو خلال الفترة 23 نوفمبر 1892 – 8 مايو 1895 | |
فترة برلمانية | الهيئة التشريعية لمملكة إيطاليا الـ18 [لغات أخرى] |
[8] | |
عضو خلال الفترة 10 يونيو 1895 – 2 مارس 1897 | |
فترة برلمانية | الهيئة التشريعية لمملكة إيطاليا الـ19 [لغات أخرى] |
[8] | |
عضو خلال الفترة 5 أبريل 1897 – 17 مايو 1900 | |
فترة برلمانية | الهيئة التشريعية لمملكة إيطاليا الـ20 [لغات أخرى] |
[8] | |
عضو خلال الفترة 16 يونيو 1900 – 18 أكتوبر 1904 | |
فترة برلمانية | الهيئة التشريعية لمملكة إيطاليا الـ21 [لغات أخرى] |
[8] | |
عضو خلال الفترة 30 نوفمبر 1904 – 8 فبراير 1909 | |
فترة برلمانية | الهيئة التشريعية لمملكة إيطاليا الـ22 [لغات أخرى] |
[8] | |
في المنصب 24 مارس 1909 – 29 سبتمبر 1913 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة نابولي فيدريكو الثاني |
شهادة جامعية | لوريا [لغات أخرى][9] |
المهنة | سياسي[10]، ومحامٍ |
الحزب | الحزب الإيطالي الليبرالي |
اللغات | الإيطالية |
موظف في | جامعة روما سابينزا، وجامعة نابولي فيدريكو الثاني |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت إيطاليا مرتبطة مع الإمبراطورية الألمانية ومع الإمبراطورية النمساوية المجرية في اتفاقية تحالف منذ عام 1882 اسمها الحلف الثلاثي. لكن عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى صيف عام 1914، بقيت حكومة سالاندرا على الحياد، وكان سلفه جيوفاني جوليتي يؤيد استمرار البقاء على الحياد (بسبب محدودية الإمكانيات العسكرية لإيطاليا). لكن سالاندرا ووزير خارجيته سيدني سونينو (وهو رئيس وزراء سابق) كانا يتباحثان سراً مع فرنسا، وبريطانيا حول دخول إيطاليا الحرب إلى جانبهم مقابل إعطائهم أراضي من الإمبراطورية النمساوية المجرية حال انتصارهم عليها.[11]
لم يكمل سالاندرا مسيرة الحرب إذ استقال في يونيو 1916، وبالرغم من أن إيطاليا حصلت في النهاية على ما أرادت، إذ حصلت على أقاليم من تلك الإمبراطورية، منها جزء من إقيلم التيرول، لكن الثمن كان باهظاً للغاية، إذ خسرت إيطاليا في الحرب أكثر من مليوني جندي من قتيل، وجريح، وأسير، ومفقود، ومن هؤلاء المليونين كان هناك حوالي 650,000 قتيلاً.[12]