أمي وأنا وأمي
رواية من تأليف مايا أنجيلو / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أمي وأنا وأمي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أمي وأنا وأمي (بالإنجليزية: Mom & Me & Mom) هو الكتاب السابع والأخير من مؤلفات مايا أنجيلو السيرة الذاتية. نُشر الكتاب قبل عيد الأم بوقت قصير وأيضًا قبل عيد ميلاد مايا أنجيلوالخامس والثمانين.ولأول مرة في أحد كتابات مايا أنجيلو يركز الكتاب علي علاقة أنجليو بوالدتها فيفيان باكستر. حيث يتناول الكتاب سلوك السيدة فيفيان ياكستر وخاصة تخليها عن أنجيلو وشقيقتها عندما كانا صغيرتان، ويحتوي الكتاب علي «ما ربما يروي تفاصيل حياة أنجيلو الحافلة بالأحداث».[1] ويروي الكتاب قصة لم الشمل بين باكستر وأنجيلو والمصالحة بينهم. حازت أنجيلو علي احترام كبير كشاعرة وكاتبة وواحدة من أوائل الكاتبات الأمريكيات السود اللاتي ناقشن حياتهن علنًا من خلال السيرة الذاتية.
أمي وأنا وأمي | |
---|---|
(بالإنجليزية: Mom & Me & Mom) | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | مايا أنجيلو |
البلد | الولايات المتحدة الأمريكية |
اللغة | الإنجليزية |
الناشر | 2013 (راندم هاوس) |
تاريخ النشر | 2013 |
النوع الأدبي | سيرة ذاتية |
المواقع | |
ردمك | 1-4000-6611-5 |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
«أمي وأنا وأمي» يعرض لمحة سريعة لحياة أنجيلو ويعيد النظر في الكثير من نفس الحكايات والنوادر التي تناولتها في كتبها السابقة. يركز القسم الأول من الكتاب بعنوان «أمي وأنا» علي السنوات الأولي من حياة أنجيلو قبل سن السابع عشر عامًا ويتناول انتقالها وتحولها مشاعرها من حالة الاستياء وفقدان الثقة فيها إلي مشاعر القبول والدعم والحب تجاهها. بعد أن ساعدت باكستر أنجليو في ولادة ابنها بدأت تناديها «بأمي» وليس مجرد «السيدة باكستر». أما في القسم الثاني من الكتاب بعنوان: أنا وأمي«تحكي أنجليو عن الحب المطلق غير المشروط والدعم والمساعدة التي قدموها إلي بعضهما البعض، فساعدتها باكستر في أمومتها وفشل زواجها فأيضًا وظيفتها لم تسلم من متقلبات الحياة. كما فعلت في كتابها أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس واستمرت طوال سلسلتها. رسخت أنجيلو تقاليد كتابة السيرة الذاتية أمريكية من أصل إفريقي. وفي الوقت نفسها قدمت محاولة متعمدة لتغيير البنية المعتادة لسيرة الذاتية من خلال نقد وتغيير ونشر هذا النوع الأدبي. فكانت قد أصبحت معترف بها وتحظي باحترام كبير باعتبارها المتحدثة باسم السود والنساء. قال عنها الباحث جوان براكستون» دون أدني شك، أنجيلو أكثر كاتبة أمريكية سوداء روت سيرتها الذاتية.[2] وقد أصبحت أيضًا «صوت رئيسي لفن السيرة الذاتية في كثير من الأوقات».[3]
تلقت السيرة الذاتية لأنجيلو «أمي وأنا وأمي» العديد من المراجعات كغيرها من سيرها الذاتية وكان معظم هذه المراجعات إيجابيًا. أورد وأشاد معظم المراجعين بالتقديم الجيد لشخصية السيدة باكستر في هذا الكتاب. تحتفل أنجيلو بقبول ودعم والدتها غير المشروط التي آتت باعتبارها المسئولة عن رعاية ابنتها التي شكلت حياة أنجيلو وميراثها من خلال كلماتها وأمثالها.[4] أطلق علي ذلك الكتاب أنه «قصة عميقة التأثير للانفصال ولم الشمل والصورة المتفائلة للأمومة».[1]
تظهر في الكتاب صور لأنجيلو وباكستر وأفراد عائلتهم لتعزيز النص، وهناك إذاعة سمعية بصوت مايا أنجيلو أُصدرت أيضًا في قرص مضغوط وأيضًا توفرت في للتنزيل الرقمي.