أمراض الجلد الفيروسية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الجلد هو العضو الذي يغطي الجسم البشري وأجسام كثير من الحيوانات الأخرى.[1][2][3] ووظيفة الجلد الرئيسية في الإنسان هي حماية الجسم ويعتبر أحد خطوط الدفاع ضد الجراثيم، والجلد يحمي الجسم من خلال خصائصه الفيزيائية فهو يكاد يكون مقاومًا للبلل تمامًا، ويمنع نفاذ السوائل التي تغمر أنسجة الجسم. في بعض الأحيان يصاب الجلد نفسه. تحدث الالتهابات الجلدية من خلال مجموعة واسعة من الجراثيم، ويمكن أن تختلف الأعراض من معتدلة إلى خطيرة. قد تكون العدوى الخفيفة قابلة للعلاج باستخدام الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية وباستخدام العلاجات المنزلية، في حين أن الإصابات الأخرى قد تتطلب عناية طبية.
يعدّ الفيروس أحد الكائنات الدقيقة الممرضة للإنسان، وهي كائنات لا تستطيع التكاثر والانقسام إلا عند دخولها إلى داخل الخلايا واستخدامها لعضيات الخلية وإمكانياتها لتقوم بمضاعفة الحمض النووي الخاص بها بدلًا من الحمض النووي للخلية، وهناك طرقٌ عدة لانتشار الفيروسات وانتقالها ووصولها للإنسان منها يتمّ عن طريق التنفس أو عن طريق الإتصال الجنسي أو عن طريق ملامسة الأسطح الملوث أو عن طريق الجروح في الجلد، وقد تصيب الفيروسات أنسجة الجسم المختلفة باختلاف نوعها.
تحدث الحالات الجلدية المرتبطة بالفيروس عن طريق مجموعتين رئيسيتين من الفيروسات - (فيروس دي أن إيه) و(فيروس حمض نووي ريبوزي) - وكلاهما طفيلي داخل خلوي.[4]
هناك العديد من الالتهابات الجلدية الفيروسية وهي تتراوح بين الأمراض المشهورة والنادرة ومن المعتدلة إلى الشديدة ومن تلك التي تسبب العدوى الجلدية فقط لتلك الأمراض المرتبطة بأجهزة الجسم المختلفة.