Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أكل الجلد أو قضم الجلد (بالإنجليزية: Dermatophagia) (من اليونانية القديمة δέρμα - الجلد - و φαγεία - أكل) هو نوع من الاضطرابات يكون على شكل قضم، أو عض، أو أكل الجلد الخاص بالشخص، والأكثر شيوعاً يكون في الأصابع. عادةً يكون عند الأشخاص الذين يعانون من المتلازمة الجلدية خاصة في الجلد الموجود حول الأظافر؛ مما يؤدي إلى النزيف وتغير اللون بمرور الوقت. بعض الناس أيضاً يعضون جلدهم في مفاصل الإصبع التي يمكن أن تؤدي إلى الألم والنزف عن طريق تحريك أصابعهم. تشير الأبحاث المعاصرة إلى وجود صلة بين اضطرابات السيطرة على الانفعالات والاضطرابات الوسواسية القهرية،[1] ويمكن تناول ذلك في دليل تشخيصي إحصائي للاضطرابات العقلية DSM-5 الصادر عام 2013.[2][3] وهناك المزيد من المعلومات حول الوسواس القهري، وغيره يمكن العثور عليها في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.[4]
أكل الجلد | |
---|---|
عض الأظافر المتطرف / عض الجلد كجزء من اضطراب الوسواس القهري (OCD) أو أي حالة أخرى تؤدي إلى تشويه الذات مثل طيف التوحد (كما هو الحال في هذا المثال) أو متلازمة لش-نيهان. | |
معلومات عامة | |
من أنواع | السلوكيات المتكررة التي تركز على الجسم، والتهام الذات |
تعديل مصدري - تعديل |
الأشخاص المصابون بأكل الجلد يمكنهم فعل ذلك على مجموعة متنوعة من الأماكن في أجسادهم وبشرتهم بالإكراه.[5] وعادةً ما يمضغ المصابون الجلد المحيط بأظافرهم ومفاصلهم. كما أنهم يمضغون داخل فمهم ووجناتهم وشفاههم، مما يتسبب بظهور بثور في الفم وخارجه. إذا تم ترك السلوك غير محدد لفترة ممتدة، ويمكن أن يبدأ مسمار القدم بالتطور كما في معظم حالات العض.
تزداد الحالة في أوقات القلق والأخبار غير السارة.[5] ويمكن أن تسبب البثور على الوجه شعوراً بالرغبة في سحب الجلد أو الأظافر المتأثرة أو قضمها (لأن الجلد ميت، ويتم سحبه بسهولة)، مما قد يكون ضارًا ويسبب العدوى. هناك اضطراب آخر يعرف باسم "تسحج عصبي"، يمكن أن يصاحب أحيانًا الإصابة بأكل الجلد. والأشخاص المصابون بأكل الجلد يكونوا عرضة للإصابة أيضًا عندما يتعرضون لأصابعهم بشكل متكرر، حيث يجعلون أنفسهم عرضة للبكتيريا التي تتسرب وتسبب العدوى. ويمكن اعتبار أكل الجلد اضطراباً «شقيقة» لـ trichophagia، والتي تنطوي على العض الإجباري وتناول شعر واحد.[6]
يمكن أن يؤثر أكل الجلد بشكل كبير على الصحة الجسدية والعقلية مثل:
المضاعفات الجسدية الأكثر أهمية لأكل الجلد هي العدوى. عندما تُترك البشرة مفتوحة بعد العض، يمكن للبكتيريا أن تدخل الجسم من خلال الجرح. ويجب تغطية أي قروح أو جروح لتقليل فرص الإصابة. قد تتضمن علامات الإصابة الجلدية ما يلي:[7]
في بعض الحالات، يمكن أن تسبب الإصابة بأكل الجلد للناس الحرج من سلوكهم والانسحاب من التفاعلات الاجتماعية. هذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالعار، وتدني احترام الذات، والاكتئاب.[7]
عاةً ما يتم اللجوء إلى أخصائي الصحة العقلية، للتأكد من وجود مرض أكل الجلد. حيث لا يتم تضمينه في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، بدلاً من ذلك، فهو يقع تحت غيرها من «الوسواس القهري المحدد والاضطرابات ذات الصلة.»
حتى تصنف على أنها BFRB أو أكل الجلد، يجب أن يتسبب السلوك في إحباط كبير أو ضرر ذاتي، ويؤثر على القدرة على العمل بشكل يومي. يقدر حوالي 3٪ من السكان لديهم BFRB، على الرغم من أن العديد من الحالات لا يتم تشخيصها.[7]
عادةً ما يتعامل مع الأشخاص الذين يعانون من أكل الجلد مع سلوكهم لتخفيف الضغط أو تخفيف المتعة من الفعل بدلاً من إيذاء أنفسهم عمداً. والذي قد يؤدي إلى أذى جسدي غير مقصود.[7]
عادةً ما يكون السلوك خارج السيطرة، وهناك العديد من طرق العلاج المتاحة:
هناك مجموعة واسعة من العلاجات الشاملة وتغيير نمط الحياة التي قد تساعد في الحد من أعراض أكل الجلد، بما في ذلك:
لعلاج الجلد المتضرر من أكل الجلد، يجب أن تبقى المنطقة نظيفة ومغطاة بالضمادات حتى تُشفى. في بعض الحالات، قد تكون المضادات الحيوية ضرورية لعلاج أو منع العدوى في المناطق المصابة. «شكل آخر من أشكال العلاج هو استخدام الأظافر الاصطناعية، التي عادةً ما تحتوي المسامير المزيفة فيها على مكونات أكريليكية أو هلام تعطي مذاقاً سيئًا».[8]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.