أفلام تشارلي تشابلن
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تشارلي تشابلن (1889-1977) ممثل إنجليزي، كوميدي، وصانع أفلام، عمل في الصور المتحركة في فترة زمنية ممتدة من عام 1914 حتى 1967. خلال سنواته الأولى في السينما، أصبح محبوب الجماهير في جميع أنحاء العالم في شخصيته الشهيرة «الصعلوك». كان يعتبر الشخص الأكثر شهرة على هذا الكوكب في العقدين 1910 و 1920.[1]
ولد «تشابلن» في لندن وبدأ يمثل على خشبة المسرح في سن التاسعة.[2] في عام 1913، وبينما هو في جولة في الولايات المتحدة مع مجموعة فريد كارنو الكوميدية، قبل عقدا للعمل في استوديوهات كيستون لماك سينيت. خلال فترة عمله في كيستون، بدأ كتابة وإخراج بعض الأفلام التي مثل فيها بدور البطل فيها. في عام 1915 وقع تشابلن مع استوديوهات إساناي، وبعد سنة وقع مع مؤسسة موتوال فيلم. في عام 1918، بدأ «تشابلن» في إنتاج أفلامه الخاصة، في البداية اطلقها من خلال استوديوهات فيرست ناشيونال ثم من خلال يونايتد آرتيست، وهي شركة شارك في تأسيسها مع ماري بيكفورد، دوغلاس فيربانكس، وديفيد غريفيث.[3] في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينات القرن 20، اتهم «تشابلن» بأنه متعاطف مع الشيوعية، مما أدى إلى نفيه.[4] وظل من الرعايا البريطانية، وبينما كان يسافر إلى إنجلترا في عام 1952 لحضور العرض الأول لفيلمه أضواء المسرح، تم إلغاء تصريح دخوله إلى أمريكا.[5] وفي نهاية المطاف استقر تشابلن في سويسرا، حيث ظل بقية حياته. وقدم آخر فيلمين له في إنجلترا.
خلال حياته، حصل «تشابلن» على ثلاث جوائز من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة. في حفل جوائز الأوسكار الأول، المعقودة في 16 مايو 1929، رشح أصلا لأفضل ممثل وأفضل مخرج لفيلم «السيرك (1928)». وألقت الأكاديمية ترشيحين لها، وحصل على الجائزة الفخرية لأفضل كتابة، إخراج، إنتاج، والعمل.[6][7] وفي عام 1972، عاد إلى الولايات المتحدة بعد ما يقرب من عقدين لتلقي جائزة فخرية أخرى، وهذه المرة لجميع إنجازاته في السينما. وفي السنة التالية، حصلت شابلن في فيلم «أضواء المسرح» جائزة الأوسكار لأفضل موسيقى تصويرية. على الرغم من أنه مضى على فيلم «أضواء المسرح» 20 عاما، إلا أنه لم يعرض في منطقة لوس انجلوس حتى عام 1972، ولم يكن مؤهلا للحصول على جائزة الأوسكار قبل ذلك الحين.[7] كما حصل «تشابلن» على ترشيحات لجائزة الأوسكار في عام 1940 لأفضل ممثل وأفضل سيناريو أصلي لفيلم «الديكتاتور العظيم». في عام 1942، أصدر «تشابلن» نسخة جديدة من فيلم حمى الذهب، أخذ الفيلم الأصلي الصامت 1925 وتأليف وتسجيل النتيجة الموسيقية التي لم تصدر في عام 1925. رشح فيلم «حمى الذهب» لأفضل موسيقى (عزفت للدرامية أو الصورة الكوميدي). وكان آخر ترشيح له في عام 1947 لسيناريو فيلم «السيد فيردو».[7]
من عام 2011، تمت إضافة ستة من أفلام «تشابلن» إلي السجل الوطني للفيلم الأمريكي: المهاجر (1917)، الطفل (1921)، حمى الذهب (1925)، أضواء المدينة (1931)، الأزمنة الحديثة (1936)، والدكتاتور العظيم (1940). كما تم اختيار فيلم «جمهور العرض» (1928)، الذي يظهر فيه «تشابلن» في دور صغير غير رئيسي.[8] حصل «تشابلن» على نجمة في ممر الشهرة في هوليوود لأعماله في الصور المتحركة.[9]