أصحاب الكهف
رواية من العصور الوسطى عن فتية تعرَّضوا للإضطهاد بسبب إيمانهم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أصحاب الكهف?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أصحاب الكهف (في المصادر الإسلامية)، النيام السبعة أو القديسون أهل مغارة أفسس أو أهل الكهف (في المصادر المسيحية)، هي رواية من العصور الوسطى يقال إنها حدثت في زمن الإمبراطور الروماني ديكيوس، تتحدث عن فتية تعرَّضوا للإضطهاد بسبب إيمانهم بالله وتركهم لعبادة الأوثان، فهربوا واختبأوا في كهف وناموا لمدة طويلة تقدر بعشرات السنين، وعندما استيقظوا بأمر الله أرسلوا أحدهم إلى القرية ليحضر لهم الطعام، فلاحظ أنَّ معالم القرية قد تغيَّرت واختلف الناس، كما أنَّ النقود التي يملكها لم يعد أحد يستخدمها من مئات السنين، فسأله أهل القرية عن حكايته فحكى لهم ما كان.[1][2][3] يعود أقدم نص مكتوب لهذه الرواية إلى الأدب السرياني المسيحي الذي اشتُهر بين القرنين الخامس والسادس الميلادي. تُعيِّد الكنيسة السريانية لأصحاب الكهف في 24 من شهر أكتوبر من كل عام، وفي الكنيسة القبطية في يوم 20 من شهر مسرى (الشهر الثاني عشر في التقويم القبطي).[4]
أصحاب الكهف | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | سنة 387 |
تعديل مصدري - تعديل |
لا تختلف الرواية في المصادر الإسلامية كثيرًا عن نظيرتها المسيحية، باستثناء أن الرواية الإسلامية لم تذكر عدد النائمين داخل الكهف ولا أسمائهم ولا زمان وقوع الحادثة أو مكانها، ذلك لأن النص القرآني يُركِّز على جوهر القصة والحكمة منها عوضًا عن الخوض في تفاصيل يعتبرها تشتت ذهن القارئ عن المغزى.
تجمع المصادر السريانية كافة بأن موقع الكهف هو على مرتفع يدعى جبل (انكيلوس) في ضواحي مدينة أفسس الواقعة في تركيا اليوم، وهو ما أيده بعض المؤرخين والمفسرين المسلمين الذين تأثروا بالروايات المسيحية منهم الطبري وابن كثير والزمخشري والمسعودي وغيرهم، إلا أن البعض الأخر نفى أن يكون موقع الكهف في مدينة (أفسس) مستندين على عدد من الروايات التاريخية التي تثبت أن العديد من الصحابة وقادة الجيوش الإسلامية قد ذكروا أن موقع الكهف يقع في جبل الرقيم بالأردن حيث زاروا هذا الموقع وعرفوه، ومنهم الواقدي والصحابي عبادة بن الصامت الذي مر على الكهف في زمن عمر بن الخطاب وأيضا معاوية بن أبي سفيان، وكذلك حبيب بن مسلمة وابن عباس قد دخلوا هذا الكهف ورأوا عظام أصحاب الكهف.
اكتسبت القصة زخمًا كبيرًا بعد إعلان الأردن رسميًا في عام 1963 امتلاكه للعديد من الأدلة والبراهين التي تثبت أنَّ كهف أهل الكهف هو ذلك الواقع في قرية «الرجيب» قرب العاصمة الأردنية عمان، وهو ما أيَّده مجمع الفقه الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو»، بالرغم من ادعاء عشرات الدول الأخرى بوجود الكهف على أراضيها.[5]