أسطول الحرية 2
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
"أسطول الحرية 2 - كُن إنسانًا"[1][2] هو أسطول بحري خطط له لكسر الحصار البحري الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بالإبحار إلى غزة في 5 يوليو 2011. في النهاية، لم يتم الإبحار.[3]
في مايو 2010، نًظّم الأسطول من قبل تحالف من 22 منظمة غير حكومية. وكان يسمى حينئذٍ أسطول الحرية لغزة. وكان الهدف المعلن عنه إنهاء الحصار المفروض على غزة "بشكل كامل ودائم".[4] في البداية، تم اختيار 10 سفن، مع 1000[5] ناشط للإبحار إلى غزة، ولكن بحلول 28 يونيو 2011، انخفض عدد المشاركين المتوقعين إلى أقل من 300، بالإضافة إلى بضع عشرات من الصحفيين، وبحلول 7 يوليو عاد جميع النشطاء إلى ديارهم باستثناء بضع عشرات.[6][7]
قوبل الأسطول بمعارضة علنية من قبل الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا وكندا واللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط (المكونة من الاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة والولايات المتحدة)، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. كانت الحملة مدعومة علنا من قبل حركة حماس.[8]
اكتشف النشطاء على متن سفينتين، واحدة في اليونان والأخرى في تركيا، أضرارًا في مهاوي مراوح السفن، واعتبروا أن السفن تعرضت للتخريب من قبل إسرائيل.[9] أفادت الأنباء أن التحقيق الذي أجرته السلطات التركية بشأن إحدى السفن خلص إلى أنه ربما لم يكن هناك أي تخريب، وأن أي أضرار قد حدثت قبل وصول القارب إلى تركيا، لكن هذه التقارير الإعلامية ظهرت قبل بدء التحقيق الرسمي. ولم يعلن تحقيق خفر السواحل التركي عن نتائجه بعد. واعترضت على التقارير الإعلامية الشركة الأيرلندية المصنّعة للسفينة.[10][11][12] منعت اليونان السفن من مغادرة موانئها، متذرعة بمخاوف تتعلق بالسلامة،[13] لكنها عرضت بدلاً من ذلك إرسال أي مساعدات إنسانية إلى غزة على متن سفنها الخاصة، تحت إشراف الأمم المتحدة. دعمت إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأمم المتحدة عرض اليونان، لكن نشطاء الأسطول السفن رفضوا.[14][15] بعد ذلك، لم تنصع سفينتا أسطول "جرأة الأمل" و"التحرير" لأوامر اليونان. تم اعتراضهم من قبل خفر السواحل اليوناني، وإعادتهم إلى الشاطئ، وتم اعتقال عدد قليل من النشطاء. ورد النشطاء باحتلال السفارة الإسبانية في أثينا.[16]
تمكنت السفينة الفرنسية "الكرامة" فقط من الاقتراب من غزة. أبلغوا السلطات اليونانية أن وجهتهم كانت ميناء الإسكندرية المصري،[17] ثم اتجهوا نحو غزة. في 19 يوليو، اعترضت قوات كوماندوس إسرائيلية السفينة وصعدت إليها دون وقوع حوادث واصطحبتها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.[18]