أسباب مرض التوحد
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أسباب اضطرابات طيف التوحد إن أسباب (مسببات) التوحد لا تزال غير واضحة. إن النموذج الناشئ الذي نعزو إليه ليعكس الطريقة التي يتم بها بناء إنسان هو: إن الجينات والمواد الغذائية تتفاعل لتمكين الخلية الواحدة (البويضة الملقحة) من المضاعفة والتفرق لتشكيل أنظمة وأجهزة خلايا متعددة، ولكل منها وظائف محددة خاصة بها. وهو التفاعل المستمر بين الشفرة الوراثية والمواد الغذائية (علم المورثات الغذائية) التي تنمي الإنسان في الرحم وفي السنوات الأولى، وكذلك يحافظ على صحة ووظيفة أفضل في مختلف مراحل العمر. ومع ذلك، تشير الأبحاث الحديثة أن مرض التوحد قد ينشأ عندما يكون لدى الطفل القابلية الوراثية و/ أو أن نسبة الحمض الدهني أوميغا 3 غير طبيعي في غشاء الخلية قد تعرض إلى واحد أو أكثر من المسببات البيئية (التعرض للمعادن الثقيلة، أو فيروس أو بكتيريا) مما أدى إلى عطب الخلايا (غالبا في الأمعاء والدماغ). وهذا يمكن أن يحدث «في الرحم» (أثناء الحمل) أو بعد الولادة (ما بعد الولادة). في نهاية المطاف هذه التفاعلات المختلة يمكن أن تؤثر على أجهزة الجسم، والأكثر وضوحا في الجهاز الهضمي، والغدد الصماء، والجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي. إن تعقيد الآلاف إن لم يكن الملايين من التفاعلات الممكنة قد تتحدى بشكل جيد الوصف. مع ذلك يمكننا بناء نموذج الطب الحيوي الأساسي لمرض التوحد استنادا إلى الأدلة العلمية المنشورة إلى اليوم. وفيما يلي عرض لبعض الآليات الأكثر شيوعا التي تتضمن مسببات اضطراب طيف التوحد:
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يناير 2022) |