أسباب الفصام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أسباب فصام الشخصية كانت محل كثير من الجدل مع عوامل متعددة مطروحة ومستقطعة أو معدلة. لغة البحث في الشيزوفرينيا تحت الصياغ الطبي علمية. مثل هذه الدراسات تقترح ان الوراثة، فترة النمو ما قبل الولادة، البيئة الاولية المتعرض لها، نمو الأعصاب ووظائفها، العمليات النفسية والاجتماعية من العوامل المساهمة المهمة. البحث النفسي الحالي في تطور هذا الاضطراب غالباً ما يعتمد علي أساس ونموذج تطور عصبي (مناصرين يرون ان الشييزوفرينيا كمتلازمة).[1][2] علي أي حال الشيزوفرينيا يتم تشخيصها بناءً علي شاكِلَة أعراض موجودة. الترابط العصبي معها لا يوفر سمات مفيدة كافية.[3] البحث الحالي في الشيزوفيرينا ما زال علي نحو متشظي ومتفرق، مثل الاستعلان السريري للمرض نفسه.[4] الشيء الوحيد الذي يستطيع الباحثين الاتفاق عليه هو ان الشيزوفرينيا هي حالة معقدة ومتعددة. من الأفضل ان ينظر لها كمتلازمة، مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تكون متصلة بأسباب أو لا، أكثر من مجرد مرض منفرد.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d2/Schizophrenia_PET_scan.jpg/200px-Schizophrenia_PET_scan.jpg)
من الممكن تكون الشيزوفرينيا في أي سن، لكن في الأغلب تحدث في الأشخاص ما بين أعمار ال 16-30 (الذكور 16-25 والإناث 25-30)- حوالي 75 بالمائة من الأشخاص الحاملين لهذا المرض يكونوه في هذا السن. هنالك احتمالية لتكوين الأطفال للشيزوفرينيا، مع انها نادرة ما قبل سن ال 12 . وكذلك تكون حالات جديدة بعد سن ال40 . بالإضافة إلي، حوالي 1 بالمائة من السكان حول العالم سوف يكونون الشيزوفرينا علي مدار حياتهم. لذلك من بين جميع من ولدوا، 1 من كل 100 شخص سوف يكونون شيزوفرينيا بحلول سن ال 55.[5] متوسط الرجال بشكلٍ ما أسرع من النساء، مع احتمالية وجود تأثير لهرمون النساء الاستروجين يعد نظرية مع التأثير الاجتماعي الثقافي.[6]
أثبت الدارسات أن الأشخاص الذين يولدون خلال الأشهر الأخيرة من الشتاء والأشهر الأولى من الربيع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفصام، وهي ظاهرة تعرف باسم «التأثير الموسمي». ويعتقد أن العوامل المسئولة لها صلة بالأوبئة الفيروسية المختلفة ونقص فيتامين دال والكثافة السكانية وسوء التغذية قبل الولادة وتعاطي المخدرات والتفاعل الإضافي وعوامل الوقاية.[7]