أزمة الإكوادور في عام 2010
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
وقعت أزمة الإكوادور في 30 سبتمبر 2010 عندما أغلق عناصر الشرطة الوطنية الطرق السريعة، واحتلوا الجمعية الوطنية، وأغلقوا مطار ماريسكال سوكري الدولي في كيتو،[1] ومطار خوسيه خواكين دي أولميدو الدولي في غواياكيل،[2] وسيطروا على محطة تلفزيون الإكوادور، فيما زعموا أنه إضراب لمعارضة قانون ترعاه الحكومة يُفترض أنه يقلل من فوائدهم.[2] وردت أنباء عن اضطرابات ونهب في سبع مقاطعات من البلاد بسبب الافتقار إلى تطبيق القانون.[3]
ذهب الرئيس رافاييل كوريا إلى مقر الشرطة في كيتو على الرغم من توصيات أفراد الأمن الخاص به بعدم الذهاب وزيادة الأمور سوءًا. استُقبِل بامتعاض، وألقى خطابًا قاسيًا اتهم فيه رجال الشرطة بالخيانة العظمى للشعب والوطن، وتحداهم في قتله.[4] تهجم عليه رجال الشرطة،[2] وانفجرت عبوة غاز مسيل للدموع، فاصطُحِب كوريا إلى المستشفى الموجود في نفس المجمع.[4][5] قالت جريدة إل باييس،[6] ونيويورك تايمز،[7] وصحيفة إل كوريو[8] وكوريا نفسه إن رجال الشرطة طوقوا المبنى ومنعوه من المغادرة.[2] أعلن كوريا حالة الطوارئ من المستشفى، وقال إن «انقلابًا كان يحدث»،[9] وعزا المسؤولية إلى معارضة الحكومة.[3] كشفت تسجيلات إذاعية للشرطة من ليلة 30 سبتمبر أن الشرطة كانت تنوي قتل كوريا بحسب وكالة الأنباء الرسمية أنديس. خرج آلاف المدنيين لدعم كوريا، وتجمعوا حول المستشفى الذي احتُجِز فيه كرهينة.[10] وقعت اشتباكات بين قوات الشرطة المتمردة وقوات الجيش والشرطة الموالية؛[11] الذين نجحوا في إخراج كوريا من المستشفى بعد احتجازه المزعوم لمدة 10 ساعات.
قال وزير الصحة الإكوادوري إن الأحداث خلفت ثمانية قتلى و274 جريحًا.[12] عُرِف أحد الضحايا بأنه كان طالبًا جامعيًا، وذلك بالإضافة إلى مقتل ضابط شرطة واثنين من العسكريين المشاركين في عملية الإنقاذ.
أشار اتحاد دول أمريكا الجنوبية،[13] ورئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو،[14] والأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، خوسيه ميغيل إنسولزا،[15] إلى الأحداث على أنها محاولة انقلاب.