أحمد بن إبراهيم النيسابوري
عالم إسماعيلي من نيسابور / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول أحمد بن إبراهيم النيسابوري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أحمد بن إبراهيم النيسابوري عالمٌ إسماعيليٌ من نيسابور، دَخلَ في خِدمَة الخَليفَتَينِ الفَاطميّين العزيز بالله الفاطمي بين عامي 365 – 386 هـ / 975 – 996 م والحاكم بأمر الله الفاطمي بين عامي 386 – 411 هـ / 996 – 1021 م في القاهرة. ليسَ لدَينا سِوى القَليل جِداً مِنَ المَعْلوُماتِ عَن حَياته الشَّخصية، لكنَّ الكَثير مِنَ المَوهِبة والمُمَيِّزاتِ والخَلفِية الثَّقافيّة يُمكنُ لَمْلَمَتُها مِن بَين أَعمَالِه. إنَّ نِسبَتَهٌ بالنيشابوري أو النيسابوري باللغة العربية تُوحِي بِأَنّه أَتَى من نَيْسَابُور، مَركِز الدَّعوَة الإسْمَاعيلية فِي خُرَاسَان، المَشْهورة على وَجه الخُصوصِ بِوُجْهَةِ نَظَرِها الجَّدلية. وَفي وَسَطٍ اجتماعيٍّ وَفِكْريٍّ كَهَذا تَمَكَّن النَيْسَابُوريُّ مِنْ أنْ يُطَوِّرَ فِكْرَهُ الخَاصْ مَعَ اهتمامه الكبيرِ بِتَعَلُّمِ الفلسفة. وَتَكشِفُ أَعْمَالُه أَنَّهُ كانَ بَاحِثاً مُتَعَدِّدَ الاهتمامات، كَتَبَ في التَّاريخِ وَ عِلم الكَلاَمِ والعُلومِ الأُخرَوِيَة إضَافَةً إلى الأَدَبْ. إنَّ حَقِيقَة بَقَاءِ العَدِيدِ منْ أَعْمَالِه تُصَوِّرٌ لنَا اتجاهَ فِكْرِه وَمَغْزَاهٌ مِمَّا يُتيحُ لنَا فَهمَ المُعتَقَدَاتِ التي كَانَتَ سَائدةً في عصرهِ.
أحمد بن إبراهيم النيسابوري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | نيسابور |
مواطنة | الدولة السلجوقية الدولة الفاطمية |
الحياة العملية | |
المهنة | طالب علم [لغات أخرى] |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
تَبرُزُ مِن بَينِ أَهَمِّ أَعْمَالِه ثَلاثَةٌ ذَاتٌ أَهَميَّة عَالية للتَاريخَين الفَاطميّ والإسماعيليّ: أوَّلها «استتار الإمام» عَمَلٌ تاريخيٌّ يُقَدِمُ مَعلومَاتٍ فَريدة عَن التَّاريخِ المُبْكِر لِلْحَرَكَةِ الإسْمَاعيلية وَصُعُودِ الخِلافَة الفَاطِميَّة، وَثَانيها «الرِّسَالة المُوجَزة» التي تَحْوِي عَلى عَرضٍ لِصِفاتِ وَوَاجِباتِ المُبَشِّرِ الإسماعيليّ المِثَاليّ، وَ ثَالِثُها «إثباتُ الإمَامَةِ» وَهَو تَحْليلٌ مُؤثّرٌ للمَفَاهيمِ الإسْمَاعيليةِ للإمامةِ، يَجْمَعُ بَينَ الحُجَّةِ الفَلسَفيةِ العَقْلانِيَّة وَالفِقْهِ الإسلاميّ.