أبواب مدينة تارودانت
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تارودانت قاعدة بلاد السوس، والتي يرجع تاريخها إلى العهود القديمة، حيث كانت قبل الإسلام مركزًا حضريًا وتجاريًا، ثم اكتست أهمية بالغة في عهد الدولة المرابطية ثم الموحدية، حيث اعتمدت كقاعدة عسكرية لمراقبة منطقة سوس، وضمان استقرار الطرق التجارية الصحراوية، لكنها شهدت فتورًا في العهد المريني، بعد أن عمها الخراب بفعل الصراعات السياسية في المغرب، وبعد استقرار الحكم السعدي مع مطلع القرن 16م، حيث اتخذها السلطان المحمد الشيخ السعدي حصنا ومنطلقا للحكم السعدي بالمغرب، فشيد بها المعالم ورمم ودعم الأسوار وبني القصبة والجامع الأعظم والمدرسة العتيقة، وأثناء قيام الدولة العلوية، دخلها السلطان المولى الرشيد العلوي سنة 1670م لكنها شهدت مدا وجزرا عقب وفاة السلطان المولى إسماعيل العلوي بسبب الاضطرابات فكانت خلاها منطقة سوس خارجة عن السلطة المركزية إلى فترة حكم السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي، ثم هدات أحوال المدينة بعد حركة السلطان المولاي الحسن الأول العلوي الذي قام بدور بارز في بسط سلطة الدولة على هذه المنطقة ومن ضمنها مدينة تارودانت وخلال هذه العهود أحاط ملوك المغرب مدينة تارودانت العتيقة بسور يبلغ طوله 7,5 كلم. وقد بني على شاكلة الأسوار المغربية الأندلسية الوسيطية، وهو عبارة عن جدار من الطابية يدعمه 130 برجا مستطيلا و9 حصون، وتتخلل السور خمسة أبواب هي: