كانت حمص قديما مشهورة بعبادة الإله إيل جبل.[6] وكانت المدينة تشتهر بمعبد الشمس المخصص لعبادة هذا الإله. كان يعبد على هيئة حجر أسود. إيل-جبل هو الاسم الآرامي لإله الشمس السوري وتعني إله الجبل.
تشير معظم المصادر أن هذه الأسرة تنحدر من أصول عربية.[7][8][9][10][11][12][13][14] رغم ذلك، ينصح بعض الكتاب بعدم الحكم بهذه السرعة، بسبب أن بعض ملوكهم كان يحمل أسماء آرامية مثل «شمسيغرام» و«يامبليخوس».[15] ولكن كما يظهر أن «عزيز» و «صحيم» هي أسماء عربية واضحة.[16] وحتى يامبليخوس الأول، كان يشار إليها باسم «شيخ العرب» كما ذكر شيشرون.[17] على أية حال، فمن المتفق عليه أن حمص قديما ومحيطها سجلت وجود قوي للعرب في ذلك الوقت.[18]
كان شمسيغرام الأول هو الملك المؤسس لهذه السلالة الحمصية وعاش في القرن الأول قبل الميلاد وكان زعيما قبليا أو شيخاً. كان أسلاف شمسيغرام الأول من البدو من الذين كانوا يرتحلون في الأراضي السورية، قبل أن يقرروا الاستقرار في وادي العاصي وجنوب أفاميا. عاش غرام الأول وعائلته وأجداده في سوريا تحت حكم الإمبراطورية السلوقية اليونانية. شمسيغرام الأول هو ابن عزيز (حوالي 94 ق.م)؛ وحفيد يامبليخوس (حوالي 151 ق.م) وهنالك احتمال أنه قد يكون له أخ يسمى بطليموس (حوالي 41 ق.م)[19]
في حمص قديما، كانت الآرامية والإغريقية هي اللغات التي يتحدث بها وأتت في وقت لاحق اللاتينية في المدن. من خلال سيادة ونفوذ السلالة السلوقية اليونانية في الإمبراطورية السلوقية، تم استيعاب حمص إلى اللغة اليونانية والثقافة الهلنستية. وبالتالي، غرام الأول وأجداده تبنوا الهلنستية خلال السيادة الإغريقية لسوريا والأراضي المحيطة بها.
والد شمسيغرام الأول، عزيز أو عزيزوس المعروف أيضا باسم «عزيزوس العربي»[20] و«عزيزوس شيخالعرب» كان حليفا لآخر الملوك السلوقيين في سوريا. وارتبط عزيز مع حكم الملوك السلوقيين فيليب الأول وشقيقه ديمتريوس الثالث. ويعتقد أن عزيز قد ساعد فيليب الأول قبل حوالي 87 قبل الميلاد، في هزيمة ديمتريوس الثالث الذي انهى أيامه في المنفى. وساعد عزيز أيضا في وضع آخر الملوك السلوقيين فيليب الثاني ابن فيليب الأول على العرش، من خلال ترتيب لقاء معه ليضع الديادم على رأسه. ولكن فيليب الثاني أدرك أن
عزيز صادقه ليقتله ويحصل على جزء من تقسيم المملكة السورية وهرب فيليب الثاني إلى أنطاكية.
شمسيغرام الأول كان مثل والده عزيز، واصل التحالف مع آخر الملوك السلوقيين في سوريا. وعرف شمسيغرام الأول مثل والده بلقب «شيخ العرب». وخلال هذا الوقت، كانت الإمبراطورية السلوقية قد أصبحت ضعيفة جدا ودائما تعتمد على الجمهورية الرومانية للمساعدة في حل الخلافات السياسية والمشاكل. حوالي عام 64 قبل الميلاد، الجنرال الروماني بومبي أستطاع تنظيم سوريا والبلدان المجاورة إلى مقاطعات الرومانية. وقام بومبي بتثبيت الملوك في المنطقة. من بين هؤلاء الملوك كان شمسيغرام الأول.[21] بناء على طلب من بومبي، ألقي شمسيغرام الأول القبض على الملك السلوقي أنطيوخس الثالث عشر وقتله في عام 64 قبل الميلاد.
الكهنة-الملوك
ملوك السلالة الحمصية المعروفين:
شمسيغرام الأول من 64 قبل الميلاد إلى 48 قبل الميلاد، ابن عزيز وحفيد يامبليخوس (151 ق. م)
يامبليخوس الأول (ابن شمسيغرام الأول وشقيق أليكسيو الأول[22])، حكم 48 قبل الميلاد-31 قبل الميلاد
أليكسيو الأول، يعرف أحيانا باسم ألكسيوس أو ألكسندر[23] (شقيق يامبليخوس الأول وابن آخر لشمسيغرام الأول). وأعدم في عام 31 ق.م من قبل أوكتافيان
أنتهت المملكة الحمصية من 30 قبل الميلاد إلى 20 قبل الميلاد وأصبح الحكم ذاتي تحت إشراف الحاكم الروماني على مقاطعة سوريا
يامبليخوس الثاني (ابن يامبليخوس الأول)، حكم 20 ق.م إلى 14 ق.م[24]
شميسغرام الثاني، (ابن يامبليخوس الثاني)، حكم 14-42
عزيزوس (ابن شمسيغرام الثاني)، حكم 42-54
صحيموس[25][26] (شقيق عزيزوس والابن الثاني لشمسيغرام الثاني)، حكم 54م-73م
شمسيغرام الثالث «سيلاس» (ابن أليكسيو الثاني[28])، حكم 79م-120م
صحيموس المعروف أيضا بجايوس يوليوس لونجينوس (ابن شمسيغرام الثالث)، توفي في 160م
جايوس يوليوس سولبيسيوس، توفي حوالي 210م
أورانيوس أنطونينوس حكم 210م-235م
لوسيوس يوليوس أوريليوس سولبيسيوس سيفيروس أورانيوس أنطونينوس، حكم من 235م-254م، والمسمى أيضا بشمسيغرام.
أحفاد
زنوبيا قد تكون أحد أحفاد دروسيلا الموريتانية وجايوس يوليوس صحيموس السوري.[29][30] نسب زنوبيا من دروسيلا قد يدعم إدعاءات زنوبيا على كونها سليله للملكة المصرية كليوباترا السابعة.
روائي القرن الثاني ميلادي الروائي يامبليخوس يدعي أنه من أصل السلالة الحمصية وكان معاصرا لصحيموس ملك أرمينيا
الفيلسوف يامبليخوس، الذي عاش بين النصف الثاني من القرن 3م والنصف الأول من القرن 4م، ادعى أنه سليل السلالة الحمصية الحاكمة
Retso, Jan (2013). The Arabs in Antiquity: Their History from the Assyrians to the Umayyads. Routledge. p. 409."Later rulers are called 'kings of the Emesenians', although they carry good Arabic names like Azizus (Aziz) and Sohaemus (Suhaym)."
Retso, Jan (2013). The Arabs in Antiquity: Their History from the Assyrians to the Umayyads. Routledge. p. 409."There is no doubt that there was a strong admixture of Arabic-speaking people in Emesa and its surroundings, although the ancient name of the city itself looks more aramaic: Hemsa."
Philocaesar Philoromaios, means in Greek lover of Caesar, lover of Rome. His full name is known from a Latin honorific inscription on a statue of him dedicated to him in Heliopolis during his Kingship as he was patron of the city. In this inscription, he is honored as a Great King, a patron of the colony and reveals he was, granted honorary consular status
G.H. Halsberghe, The Cult of Sol Invictus, Brill, 1972
H. Temporini & W. Haase, Aufstieg und Niedergang der römischen Welt: Geschichte und Kultur Roms im spiegel der neueren Forschung, Walter de Gruyter, 1977
H. Temporini & W. Haase, 2, Principat: 9, 2, Volume 8, Walter de Gruyter, 1978
R. Morkot, The Penguin Historical Altas of Ancient Greece, Penguin Group, 1996
D.W. Roller, The Building Program of Herod the Great, University of California Press, 1998
W. Ball, Rome in the East: The Transformation of an Empire, Routledge, 2000
C. Settipani, Continuité gentilice et continuité familiale dans les familles sénatoriales romaines à l’époque imperial, Oxford, 2000
Microsoft Encarta Encyclopaedia - 2002 Edition
A.R. Birley, Septimius Severus: The African Emperor, Routledge, 2002
B. Levick, Julia Domna, Syrian Empress, Taylor & Francis, 2007