آراء يهودية في علم التنجيم
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
استمر علم التنجيم بصفته موضوعًا للنقاش بين اليهود لأكثر من ألفي سنةٍ. إذ لا يُعد التنجيم ممارسةً يهودية أو تعليمًا، فقد شق التنجيم طريقه إلى الفكر اليهودي، وأُشير إليه في العديد من أجزاء كتاب التلمود. أصبحت البيانات الفلكية مقبولة وجديرة بالمداولة والنقاش من قبل علماء التوراة. اختلفت الآراء: رفض بعض الحاخامات تصديق صحة علم التنجيم، بينما وافق الآخرون على صلاحيته ولكنهم منعوا ممارسته؛ يعتقد البعض الآخر أن ممارسته مسموحة وذات معنى. رفض العديد من المفكرين اليهود في العصر الحديث علم التنجيم عندما رفض العلم صحته؛ وواصل البعض مع ذلك الدفاع عن وجهات النظر المؤيدة لعلم التنجيم، والتي كانت شائعة بين اليهود قبل العصر الحديث.
عُرف علم التنجيم في اللغة العبرية ما قبل الحداثة باسم حوكمت ها مزعلوت «علم الأبراج».[1]