![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/79/Weightless_hair.jpg/640px-Weightless_hair.jpg&w=640&q=50)
آثار رحلة الفضاء على جسم الإنسان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يمكن لرحلات البشر في بيئة الفضاء أن يكون لها آثار سلبية على الجسم (Effect of spaceflight on the human body).[1] وتشمل الآثار السلبية الرئيسية من انعدام الوزن على المدى الطويل ضمور العضلات وتدهور الهيكل العظمي وقلة العظم الناشئ عن رحلات الفضاء.[2] وتشمل الآثار الرئيسية الأخرى تباطؤ وظائف جهاز القلب والأوعية الدموية، وانخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء، واضطرابات التوازن، واضطرابات البصر، وضعف الجهاز المناعي.[3] وتشمل الأعراض الإضافية إعادة توزيع السوائل (مما يسبب مظهر «الوجه البدري» النمطي في صور رواد الفضاء الذين يتعرضون لانعدام الوزن) [4][5] وفقدان كتلة الجسم، واحتقان الآنف، واضطراب النوم، وانتفاخ البطن الزائد.
![Thumb image](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/79/Weightless_hair.jpg/320px-Weightless_hair.jpg)
لقد درست المشاكل الهندسية المرتبطة بترك مجال الأرض وتطوير أنظمة الدفع الفضائي لما يزيد على قرن، وقضى العلماء ملايين من الساعات من البحوث عليها. وفي السنوات الأخيرة، كان هناك زيادة في البحوث بشأن مسألة كيف يمكن للبشر البقاء على قيد الحياة والعمل في الفضاء لفترة طويلة وربما إلى أجل غير مسمى. يتطلب هذا السؤال مدخلات من العلوم الفيزيائية والبيولوجية وأصبح الآن أكبر تحد (بخلاف التمويل) يواجه مسعى الإنسان لاستكشاف الفضاء. من بين الخطوات الأساسية في التغلب على هذا التحدي محاولة فهم آثار وتأثير السفر إلى الفضاء لفترة طويلة على جسم الإنسان.
في تشرين الأول / أكتوبر 2015، أصدر مكتب المفتش العام في وكالة ناسا تقريراً عن المخاطر الصحية المتعلقة باستكشاف الفضاء، بما في ذلك إرسال بعثة بشرية إلى المريخ.[6][7]