تاريخ المملكه المتحده
From Wikipedia, the free encyclopedia
تاريخ المملكة المتحدة ابتدا فى أوائل القرن التمنتاشر بمعاهدة الاتحاد وقوانين الاتحاد . المملكة المتحدة كدولة موحدة ظهرت للوجود سنة 1707 مع الاتحاد السياسى لمملكتى انجلترا واسكتلندا ، فى دولة موحدة جديدة تسمى بريطانيا العظمى . [lower-alpha 1] قانون الاتحاد سنة 1800 أضاف مملكة أيرلندا لإنشاء المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى و أيرلندا .
تميزت العقود الأولى بالانتفاضات اليعاقبة اللى انتهت بهزيمة قضية ستيوارت فى معركة كولودن سنة 1746. سنة 1763، أدى الانتصار فى حرب السنين السبع لنمو الإمبراطورية البريطانية الأولى . مع الهزيمة قدام الولايات المتحدة وفرنسا واسبانيا فى حرب الاستقلال الأمريكية ، فقدت بريطانيا العظمى مستعمراتها الامريكانيه التلاته عشر و أرجعت بناء الإمبراطورية البريطانية التانيه المتمركزة فى آسيا وافريقيا. ونتيجة لذلك، انتشرت الثقافة البريطانية وتأثيرها التكنولوجى والسياسى والدستورى واللغوى فى كل اماكن العالم. من الناحية السياسية، كان الحدث المركزى هو الثورة الفرنسية وتداعياتها النابليونية من سنة 1793 لسنة 1815، اللى اعتبرتها النخب البريطانية تهديدًا عميقًا، وعملت بقوة لتشكيل تحالفات متعددة هزمت نابليون أخير سنة 1815. ظل حزب المحافظين ، اللى وصل لالسلطة سنة 1783، فى السلطة (مع انقطاع قصير) لحد سنة 1830. و كانت قوى الإصلاح، اللى كانت تنبثق غالباً من العناصر الدينية الإنجيلية، سبباً فى فتح عقود من الإصلاح السياسى اللى اتسبب فى توسيع نطاق الاقتراع، وفتح الاقتصاد قدام التجارة الحرة. و كان من القادة السياسيين البارزين فى القرن التسعتاشر بالمرستون ، ودزرائيلى ، وجلادستون ، وسالزبورى . ومن الناحية الثقافية، كان العصر الفيكتورى فترة ازدهار وفضائل الطبقة المتوسطة السائدة لما سيطرت بريطانيا على الاقتصاد العالمى وحافظت على قرن سلمى بشكل عام من سنة 1815 لسنة 1914. كانت الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، اللى تحالفت فيها بريطانيا مع فرنسا وروسيا و امريكا، حرب شاملة غاضبة لكن ناجحة فى النهاية مع ألمانيا . و كانت عصبة الأمم الناتجة المشروع المفضل فى بريطانيا فى فترة ما بين الحربين العالميتين . بس، فى حين فضلت الإمبراطورية قوية، كما فعلت الأسواق المالية فى لندن ، ابتدت القاعدة الصناعية البريطانية تتخلف عن ألمانيا، و بالخصوص امريكا. و كانت المشاعر علشان السلام قوية اوى لدرجة أن الأمة دعمت استرضاء المانيا هتلر فى أواخر تلاتينات القرن العشرين، لحد أدى الغزو النازى لبولندا سنة 1939 لبداية الحرب العالمية الثانية . فى الحرب العالمية الثانية، انضم الاتحاد السوفييتى و امريكا لالمملكة المتحدة باعتبارهم القوى المتحالفة الرئيسية . ولم تعتبر بريطانيا قوة عسكرية أو اقتصادية عظمى، كما رأينا فى أزمة السويس سنة 1956. ولم تعتبر بريطانيا تمتلك الثروة اللازمة للحفاظ على إمبراطورية، علشان كده منحت الاستقلال لجميع ممتلكاتها بالتقريب . انضمت الدول الجديدة فى العاده لكومنولث الأمم . شافت سنين ما بعد الحرب صعوبات كبيرة، خففت لحد ما من خلال المساعدات المالية واسعة النطاق من امريكا، وبعضها من كندا . رجع الازدهار فى الخمسينيات. وفى الوقت نفسه، فى الفترة من سنة 1945 لسنة 1950، قام حزب العمال ببناء دولة الرفاهية، وقام بتأميم الكتير من الصناعات، و أنشأ الخدمة الصحية الوطنية . اتخذت المملكة المتحدة موقف قوى ضد التوسع الشيوعى بعد سنة 1945، ولعبت دور رئيسى فى الحرب الباردة وتشكيل حلف شمال الاطلنطى كتحالف عسكرى مناهض للسوفييت مع المانيا الغربية وفرنسا و امريكا وايطاليا وكندا ودول أصغر. يظل الناتو تحالف عسكرى قوى. كانت المملكة المتحدة عضو بارز فى الامم المتحده من تأسيسها، و الكتير من المنظمات الدولية التانيه. فى التسعينيات، وصلت النيوليبرالية لخصخصة الصناعات المؤممة و إلغاء القيود التنظيمية بشكل كبير على شؤون الأعمال. نمت مكانة لندن كمركز مالى عالمى بشكل مستمر. من التسعينيات، وصلت حركات نقل السلطة واسعة النطاق فى أيرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز لتحقيق اللامركزية فى عملية صنع القرار السياسي. تحركت بريطانيا ذهاباً و إياباً بخصوص بعلاقاتها الاقتصادية مع اوروبا الغربية. وانضمت لالجماعة الاقتصادية الأوروبية سنة 1973،و ده اتسبب فى إضعاف العلاقات الاقتصادية مع الكومنولث. بس، استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سنة 2016 ألزم المملكة المتحدة بمغادرة الاتحاد الأوروبى ، و هو ما فعلته سنة 2020.
سنة 1922، انفصلت 26 مقاطعة فى أيرلندا علشان تكون الدولة الأيرلندية الحرة ؛ وفى اليوم التالي، انفصلت أيرلندا الشمالية عن الدولة الحرة ورجعت لالمملكة المتحدة. سنة 1927، غيرت المملكة المتحدة اسمها الرسمى لالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى و أيرلندا الشمالية، [1] وفى العاده يتم اختصاره لبريطانيا و(بعد سنة 1945) لالمملكة المتحدة أو المملكة المتحدة .