وكيع بن حسان بن أبي سود التميمي
أحد قادة الفتح الإسلامي في بلاد ما وراء النهر وأمير خُراسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول وكيع بن حسان بن أبي سود التميمي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
وكيع بن حسان بن قيس بن أبي سود الغُدَاني اليربوعي التميمي[2] ( 30 هـ - 101 هـ / 650 م - 719 م ) أمير خراسان، وفاتك مشهور، وفارس شجاع مقدام لا يقوم له أحدُ عند اللقاء، وأحد قادة الفتح الإسلامي في بلاد ما وراء النهر، ويعد من سادة بني تميم، شارك في الفتوحات الإسلامية في سجستان، وخراسان، وينسب إليه فتح مدينة بخارى التي تعد من أكبر مدن بلاد ما وراء النهر، وكذلك شارك في فتح الصغد.[3][4][5]
وكيع بن حسان بن أبي سود الغداني التميمي | |
---|---|
أمير خراسان[1] | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | وكيع بن حسان بن أبي سود التميمي |
الميلاد | 30 هـ / 650 م بادية بني تميم، دولة الخِلافة الرَّاشدة. |
الوفاة | 101 هـ / 719 م. البصرة، الدولة الأموية. |
الإقامة | خراسان ، البصرة . |
الجنسية | الدولة الأموية |
العرق | عرب ، بني تميم |
الديانة | الإسلام ، أهل السنة والجماعة |
الأولاد | محمد. |
الأب | حسان بن قيس التميمي |
منصب | |
أمير خراسان | |
بداية | 96 هـ |
نهاية | 97 هـ |
سبقه | قتيبة بن مسلم الباهلي |
خلفه | يزيد بن المهلب |
الحياة العملية | |
المهنة | أمير - قائد جيش. |
أعمال بارزة | فتح بخارى والصغد. |
تعديل مصدري - تعديل |
وكان من بيت شرف في تميم، وأبوه هو الصحابي حسان بن قيس الغداني[6][7]، وكان له ابن واحد اسمه محمد، وامه ام ولد، وقد ولي شرطة البصرة وكان ناسكًا، ومن أحفاده مُحَمد بن هشام بن مُحَمد بن وكيع بن أبي سُوَد من أشراف أهل البصرة، وأبو مالك بن محمد بن وكيع بن أبي سُوَد.[8]
ثار عام 96 هـ على القائد قتيبة بن مسلم الباهلي ثم قتله مع عدد من أهل بيته، وصار أميراً على خراسان مكانه، وخضعت له القبائل العربية هناك، فأقام يجمع الزكاة والخراج، كما تولى تقييد والي خراسان يزيد بن المهلب، وأخذه وتسليمه إلى جنود الخليفة عمر بن عبد العزيز ليسجن بعد عزله[9]، ثم أقام في البصرة حتى توفي عام 101 هـ في أواخر عهد عمر بن عبد العزيز.[10][11][12][13][14]
وقد رثاه ومدحه الشعراء، ومنهم الفرزدق، وجرير، ونهار بن توسعة وغيرهم، وكان كريماً سخياً يجزل لهم العطايا، ومن ذلك قول الشاعر جرير في مدحه مفاخراً بشجاعته لانه من رهطه على الاخطل التغلبي:[15]
وبنو غدانة هم رهط وكيع، قال ابن دريد «غدانة بن يربوع، اسمه أشرس، وغدانة لقب، وهو مأخوذ من التغدُّن، والتغدُّن الاسترخاء[16]» ، وخالفه ابن منظور فقال؛ «غُدَانة من التغدُّن؛ وهو النعمة واللين، يقال بني فلان في عيش غدنة أي رغد ورفاهية»[17].