نهاية التاريخ والإنسان الأخير
كتاب من تأليف فرانسيس فوكوياما / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول نهاية التاريخ والإنسان الأخير?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
نهاية التاريخ والإنسان الأخير، هو كتابٌ فَلسَفيٌّ اِجْتماعيِّ، غيرُ روائيِّ، من تأليف العَالِمِ والفيلسوف السياسي الأميركي فرانسيس فوكوياما. في صيف 1989، نَشَرت مجلة ناشيونال إنترست مقالاً بعنوان نهاية التاريخ؟ وأُطْروحَتهُ الأساسيَّة أن الديمقراطيَّة الليبراليَّة بقِيَمها عن الحرية، الفردية، المساواة، السيادة الشعبية، ومبادئ الليبرالية الاقتصادية، تُشَكِّلُ مرحلة نهاية التطور الأيديولوجي للإنسان وبالتالي عولمة الديمقراطية الليبرالية كصيغةٍ نهائيةٍ للحكومة البشرية. بِغَضِّ النَظَر عن كيفية تجلي هذه المبادئ في مجتمعاتٍ مختلفة. نهاية التاريخ لا تعني توقف الأحداث أو العَالَم عن الوجود، ولا تقترح تلقائية تبني كافة مجتمعات العالم للديمقراطية، المقصود وجود إجماع عند معظم الناس بصلاحية وشرعية الديمقراطية الليبرالية، أي انتصارها على صعيد الأفكار والمبادئ،[1] لعدم وجود بديل يستطيع تحقيق نتائج أفضل.[2] وعلى المدى البعيد، سوف تغلب هذه المبادئ وهناك أسبابٌ للإيمان بذلك.[3]
نهايةُ التّارِيخِ والإِنسانُ الأخير | |
---|---|
The End of History and the Last Man | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | فرانسيس فوكوياما |
البلد | الولايات المتحدة |
اللغة | الإنجليزية |
الناشر | Free Press |
تاريخ النشر | 1992 |
النوع الأدبي | غير روائي |
الموضوع | فلسفة سياسية اقتصاد سياسي علم اجتماع |
التقديم | |
عدد الصفحات | 418 |
المواقع | |
ردمك | 0029109752 |
تعديل مصدري - تعديل |
سائراً على خطى الفيلسوف الألماني جورج هيغل، استعمل فرانسيس الجدلية باعتبارها قوةً دافعة خلف حركة التاريخ البشري.[4] هذا التاريخ ليس مُجرَّد سجلٍ للأحداث بل عمليةٌ ارتقاءٍ متواصلةٍ للفِكْرِ البشري.[5] لهذا الارتقاء مُحركان: العلم الطبيعي الحديث، والنضال من أجل الاعتراف.[6] وناقش كيفية تجلي هذا النضال في مجالات الثقافة، السياسة الدولية، الأخلاقيات، الدين، القومية، والعمل. الإنسان الأخير هو تحليل مرحلة ما بعد الاعتراف والانتهاء المفترض للجدلية، إنسان ما بعد الحداثة وما بعد الإنسانية.[7]
صدر الكتاب عام 1992 وأثار ضجة كبيرة،[8][9] وكان سبباً لاستحقاق شهرة فوكوياما.[10] تنوعت انطباعات النقاد بشأن محتواه، المحتفون رَأَوْا أنَّ فوكوياما لم يكتفي بتأكيد انتصار الليبرالية بل قدم المعنى خلف هذا النصر، بينما رأى آخرون أنه مُجرَّد انتصاريةٍ ليبرالية بعد الحرب الباردة، وما بين الموقفين مجالٌ واسعٌ من الآراء والمراجعات.