نمط الشخصية الإقنومية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يعتبر نمط الشخصية الإقنومية (بالإنجليزية: Hypostatic Model of Personality) افتراضًا يؤكد أن الكائنات البشرية تمثل أنفسها في هيئات عديدة، أو ما يدعى بالأقانيم اعتمادًا على الحقائق الداخلية والخارجية المتعلقة بها. يشمل هذا الافتراض مقاربات عديدة في دراسة الشخصية.
وانطلاقًا من مفهوم التعددية، يمثل هذا كلًا من النمطً البعدي ونظرية الجانب. ينتمي هذا النمط إلى تصنيف المقاربات الشخصية الاجتماعية النفسية الحيوية المعقدة. ويغطي مصطلح الإقنوم مجالًا واسعًا من الكيانات المتعلقة بالشخصية، والتي تعرف عادةً بالنوعي، أو المرحلة، أو السمة، أو النظام، أوالنهج.[1]
يعود تاريخ استخدام هذا المصطلح إلى التجريد الأقنومي وفقًا لشارل ساندرز بيرس أو ما يدعى تجسيد السمات.
وصف عدة مؤلفين أبعادًا ذاتية متنوعة، وأبعادًا شخصية وتحت شخصية. تربط الدراسات المعاصرة الجوانب المختلفة للشخصية بعوامل حيوية واجتماعية وبيئية.[2]
تكامل العمل على تحت الشخصية مع النمط الأقنومي. يصف هذا النمط الجوانب الشخصية والأبعاد، إضافةً إلى العلاقات الشخصية الضمنية والعلاقات بين الأشخاص. تعتبر العلاقات بين أجزاء الشخص (الأشخاص) عنصرًا جوهريًا يعزز كلًا من التنظيم وسوء التنظيم الشخصي والاجتماعي، وليس الشخص بكامله وبجوهره، ولا بعلاقاته.
يًنظر إلى الشخصية باعتبارها قدرة وبنية في الوقت ذاته، وإلى جانب تطورها وإمراضيتها النفسية، يترافق هذا النمط مع طرق معينة للتقييم والعلاج موجهة لكل من الأبعاد الشخصية.[3]
تتبع العلاقات الإقنومية للعقل البشري وجود النمط الإقنومي من الوعي، والذي عرض محتويات الوعي على أنها توحد لجوانب عديدة، تختلف فقط بمراعاة بعضها، لكنها تميل للتوافق في جانب معين من اعتباراتها.[4]