نتوء حنكي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
النتوء الحنكي أو الحيد الحنكي أو النتوء المستدير للحنك هو نتوء عظمي على الحنك. النتوء الحنكي عادةً ما يكون موجوداً على خط الوسط من الحنك الصلب.[1] معظم النتوءات الحنكية يكون قطرها أقل من 2 سم، ولكن حجمها يمكن أن يتغير في جميع مراحل الحياة.
نتوء حنكي | |
---|---|
مثال للنتوء المستدير للحنك. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | جراحة الفم والوجه والفكين |
من أنواع | كيان تشريحي معين [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
انتشار النتوء الحنكي يتراوح بين 9 ٪ - 60 ٪ ، وهو أكثر شيوعاً من الأورام العظمية التي تحدث في الفك السفلي، والمعروفة باسم النتوء الفكي. النتوء الحنكي هو أكثر شيوعاً في آسيا والسكان الأمريكيين ومجتمع الإسكيمو، ومرتين أكثر شيوعاً في الإناث. في الولايات المتحدة، نسبة انتشار النتوء الحنكي تعادل 20 ٪ - 35 ٪ من السكان، مع نتائج مماثلة بين السود والبيض. على الرغم من أن بعض البحوث تشير إلى النتوء الحنكي على أنه سمة غالبة جسمية، أي أن هذه السمة تكون تحت تأثير الصبغة السائدة، إلا أنه يعتقد عموماً أن النتوء الحنكي سببه عدة عوامل، [1] وهي أكثر شيوعاً في بداية حياة الكبار، ويمكن أن تزيد في الحجم. في بعض الناس الأكبر سناً، حجم النتوء قد ينخفض بسبب ارتشاف العظام. ويعتقد أن النتوء من الفك السفلي هو نتيجة الضغوط المحلية وليس فقط بسبب التأثيرات الجينية. في بعض الأحيان، يتم تصنيف النتوءات بناءً على مظهرها.[1] إن النتوءات التي تنشأ على شكل قاعدة واسعة وسطح أملس، هي نتوءات مسطحة تقع على خط الوسط من الحنك بشكل متناظر على الجانبين. النتوء المغزلي لديه سلسلة من التلال التي تقع في خط الوسط. النتوء العقيدي له زوائد عظمية نامية متعددة، ولكل من الزوائد العظمية النامية قاعدة خاصة به. النتوء المفصص له زوائد عظمية نامية متعددة مع قاعدة مشتركة. نتوء الحنك عادةً ما يتم تشخيصه سريرياً مع عدم لزوم العلاج.[2] ومن الممكن أن تتشكل تقرحات على منطقة النتوء بسبب الصدمات المتكررة. قد يصعّب النتوء مهمة صنع أطقم الأسنان. إذا كانت هناك حاجة لإزالة النتوء، يمكن إجراء عملية جراحية للتقليل من كمية العظم في تلك المنطقة.
امرأة تبلغ من العمر 78 عاماً من أصول آسيوية-أمريكية، تم بالصدفة ملاحظة ظهور كتلة بحجم 3 سم في منطقة الحنك للفك العلوي خلال فترة العلاج من حالة التهاب رئوي في الجزء السفلي الأيمن للرئة. ولم يتم تسجيل أي أعراض تتعلق بالكتلة التي تم ملاحظتها والتي قد بدأت بالظهور منذ سنين المراهقة. كما ذكرت أن والدتها وأحد أقاربها من جهة الأم قد عانوا من حالات مماثلة.