مجاعة نووية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
المجاعة النووية هي مجاعة مفترضة تعتبر تهديدًا محتملًا تاليًا لحدوث صراع نووي عالمي أو إقليمي. يعتقد أنه حتى تأثيرات التبريد الطفيفة الناتجة عن الصراع النووي الإقليمي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الإنتاج الزراعي، مما قد يؤدي إلى أزمة غذائية بين الناجين في العالم.
في حين أن الإيمان بفرضية «الشتاء النووي» شائع وخضع للنقاش بشدة، غير أن قضية انقطاع الإمدادات الغذائية المحتمل كنتيجة للانفجار والتداعيات التالية للحرب النووية أقل إثارة للجدل. كُتبت العديد من الكتب حول قضية الإمدادات الغذائية، بما في ذلك كتيب الحماية من التسرب النووي، وكتاب مهارات البقاء على قيد الحياة في الحرب النووية، وكتاب هل سترث الحشرات الأرض ومواضيع أخرى تهم أولئك الذين يقلقون بشأن الحرب النووية، ومؤخرًا كتاب عن الشتاء النووي الحاد والإجراءات المضادة لتأثير المذنب بعنوان يغذي الجميع مهما حدث.
ركزت المزيد من المجلدات الرسمية، جنبًا إلى جنب مع هذه النصوص التمهيدية إلى حد كبير، على التنظيم والزراعة والبيئة الإشعاعية بما في ذلك كتاب التغذية في بيئة ما بعد الهجوم الذي أصدرته مؤسسة راند،[1] واستمرارية مخططات الحكومة لمنع المجاعة في كتاب بعنوان حول إعادة التنظيم بعد الهجوم النووي،[2] وكتاب السكان المنتقلين في الولايات المتحدة بعد هجوم نووي لكاتبه يوجين ويغنر الحائز على جائزة نوبل،[3] في حين أن تلك التي تركز فقط على البيئة الإشعاعية والزراعة تتضمن كتاب آثار إشعاعات التسريب النووي على إنتاج المحاصيل،[4][5] وكتاب التسريب النووي الإشعاعي في التربة والنباتات،[6] وكتاب التدابير المضادة العملية التي كان من المفترض اتخاذها على المستوى الفردي بعنوان الحماية من التداعيات الإشعاعية على الحقول.[7]