مثبط إنزيم
جزيئ يرتبط بالإنزيمات ويقلل من نشاطها بشكل مؤقت أو دائم / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مثبط إنزيم?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مثبطات الإنزيمات (بالإنجليزية: Enzyme inhibitors) هي جزيئات ترتبط بالإنزيمات وتقلل من نشاطها بشكل مؤقت أو دائم.[1][2][3]
ربط المثبط يمكن أن يوقف المادة الركيزة من دخول موقع الإنزيم النشط و/أو منع الإنزيم من تحفيز تفاعله. وهناك نوعين للمثبطات، إما انعكاسية أو لا انعكاسية. المثبطات اللا انعكاسية عادة تتفاعل مع الانزيم وتغيره كيميائيا (عن طريق تشكيل الروابط التساهمية). هذه المثبطات توجد لتعديل بقايا الأحماض الأمينية الرئيسة اللازمة للنشاط الأنزيمي. في المقابل، يوجد مثبطات انعكاسية التي ترتبط بروابط غير تساهمية، وأنواع مختلفة من المثبطات تـُنتج اعتمادا عما إذا كانت هذه مثبطات لربط إنزيم ما، أو مجموع الانزيم والمادة الركيزة، أو كليهما. العديد من جزيئات الدواء مثبطة للإنزيمات، لذلك فإن اكتشافها وتحسينها هو مجال نشط جدا في بحوث الكيمياء الحيوية والصيدلة.
وكثيرا ما يحكم على مثبط الإنزيم الطبي حسب تصنيفه (افتقاره لرابطة ببروتينات أخرى) وفاعليته (حسب ثابت التفكك الخاص به، الذي يعطي تركيزه الضروري لتثبيط الانزيم). فإذا كانت تلك الخاصتين عالية له فهذا يعني أن الدواء سيكون له آثارا جانبية قليلة، وبالتالي تكون درجة سميته منخفضة.
مثبطات الانزيم تحدث أيضا بشكل طبيعي وتشارك في تنظيم عملية الأيض. على سبيل المثال، الإنزيمات في المسار الأيضي يمكن تثبيطه بالمنتجات التي تنتج خلال سلسلة التفاعلات وتعمل على تثبيطها. هذا النوع من ردود الفعل السلبية يبطئ خط الإنتاج عندما تبدأ المنتجات في البناء وهو وسيلة هامة للحفاظ على التوازن في الخلية. مثبطات الانزيم الخلوية الأخرى هي البروتينات التي ترتبط بالانزيم وتمنع عمله. هذا يمكن أن يساعد في السيطرة على الانزيمات التي قد تكون ضارة للخلية، مثل البروتياز أو نوكليسيس. يمكن أن تستخدم مثبطات الإنزيم الطبيعية كوسيلة للحماية ضد أي جسم غريب أو مؤذي.