مبنى برلمان ويلز
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
مبنى البرلمان "بالويلزية: "sɛnɛð"[4] في كارديف، يتكون من غرفة مناظرات وغرف مجلس الشيوخ (برلمان المملكة المتحدة، بالويلزية: البرلمان، سابقاً الجمعية الوطنية لويلز). افتتحت الملكة اليزابيث مبنى البرلمان "حوالي 5308 متر مربع، (57000 قدم مربع)" بتاريخ 1 مارس 2006، يوم القدّيس ديفيد. تُقدّر التكلفة الكلية له حوالي 69.6 مليون جنيه إسترليني، من ضمنها حوالي 49.7 مليون جنيه إسترليني تكلفة مرحلة البناء.
نوع المبنى | |
---|---|
المنطقة الإدارية | |
البلد | |
المدينة |
كارديف، ويلز، المملكة المتحدة |
المالك |
البرلمان |
بداية التشييد |
1 مارس،2001 |
---|---|
الافتتاح |
1 مارس، 2006 |
الافتتاح الرسمي |
|
الطوابق |
3 طوابق |
---|
النمط المعماري |
العمارة المستدامة، الهندسة المعمارية عالية التقنية |
---|---|
المهندس المعماري |
ريتشارد روجرز |
المهندس الإنشائي |
شركة آروب |
مهندس الخدمات |
شراكة بين BDSP و MJN Colston |
المقاول الرئيسي | شركة سكانسكا (المرحلة الأولى) تايلور وودرو (المرحلة الثانية) |
الرمز البريدي |
CF99 1SN[3] |
---|---|
الإحداثيات |
بعد عمليتي اختيار، تقرّر أن تكون غرفة المناقشة في موقع جديد، يسمى موقع 1E، في كابيتال ووترسايد في كارديف. فاز المهندس المعماري الحائزعلى جائزة بريتزكر، ريتشارد روجرز، بمسابقة دولية للتصميم المعماري يُديرها المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين، لتصميم مبنى البرلمان. صُمّم المبنى ليكون مُستداماً ويستخدم تقنيات الطاقة المتجددة. حصل المبنى على شهادة «ممتازة» على طريقة التقييم البيئي لمؤسسة أبحاث البناء (BREEAM)، وهي أعلى شهادة تُمنح على الإطلاق في ويلز، كما رُشّح المبنى لجائزة ستيرلينغ لعام 2006.
شُيّد المبنى على مرحلتين، المرحلة الأولى في عام 2001 والثانية في أغسطس عام 2003 حتى تم تسليمها إلى الجمعية الوطنية لويلز آنذاك في فبرايرعام 2006. بين المراحل غيّرت الجمعية الوطنية المقاولين وهيكل إدارة المشروع، لكنّها احتفظت بريتشارد روجرز كمهندس مخطط للمبنى. كان المبنى يزيد عن الميزانية بستة أضعاف تقريباً وتأخّر أربع سنوات وعشرة أشهر مقارنةً بالتقديرات الأصلية للمشروع في عام 1997. ارتفع اجمالي التكاليف بسبب التدابير الأمنية غير المتوقعة بعد أحداث 11 سبتمبر، ولأنّ الجمعية الوطنية لم يكن لديها تقييم مستقل لتكاليف المشروع حتى ديسمبر 2000، أي بعد ثلاث سنوات من التقدير الأصلي؛ ارتفعت تكاليف المرحلة الثانية بنسبة تقل عن 6% عن الميزانية، وتأخّرت تلك المرحلة ستة أشهر.
سُمّي المبنى على نطاق واسع وحصري باسم «البرلمان»، والذي تمّ استخدامه كمرادف للجمعية الوطنية لويلز الموجودة في المبنى. في عام 2020، تمّ تغيير اسم الجمعية الوطنية إلى «البرلمان الويلزي» وتبنّت البرلمان ليكون اسمها المختصر المشترك بين اللغتين الإنجليزية والويلزية. لذلك يُستخدم مصطلح «البرلمان» لتمييز المبنى عن الهيئة التشريعية التي يستضيفها، ويُستخدم مصطلح «خليج كارديف» (اسم الموقع) كمسار بديل للهيئة التشريعية.