لوحة المذبح لمدينة بون
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
لوحة المذبح لمدينة بون غالبًا ما يُطلق عليها المحاكمة الاخيرة أو يوم القيامة أو يوم الحساب، هي لوحة مذبح كبيرة مرسومة على عدة أجزاء، للفنان الفلامندي روجير فان در فايدن تم رسمها بالزيت علي لوحات بلوط مع بعض أجزاء نقلت علي قماش لاحقًا. تتألف اللوحة من خمسة عشر لوحة على تسع لوحات عرض وستة منهم مرسومين على الجهة الأخرى من لوحات العرض وتحتفظ اللوحة ببعض إطارتها الأصلية.[5]
البداية | |
---|---|
الاسم الأصل | |
العنوان |
Veelluik met het Laatste Oordeel (middenpaneel en binnenzijde luiken); de annunciatie (buitenzijde bovenluiken); Nicolas Rolin en de H. Sebastiaan (buitenzijde linkerluik); Guigonne de Salins en de H. Antonius Abt (buitenzijde rechterluik) (بالهولندية) [1] |
الدِّين | |
الحركة الثقافية | |
البلد | |
تقع في التقسيم الإداري | |
المكان | |
تبرع به | |
الموضوع الرئيس | |
النوع الفني | |
الصانع | |
بطلب من | |
المواد المستخدمة | |
يُصوِّر | |
المجموعة | |
الصفة التُّراثيَّة | |
العرض | |
الارتفاع | |
يصور تدوين إكونكلاس |
الست لوحات الطرفية متصلين باللوحة الوسطية الكبيرة بمفصلات كما موضحا بالصورة، عند طيها يظهر منظر خارجي يوضح صورة لقديسين والمانحين أو المتبرعين. وتحتوي اللوحات الداخلية على مشاهد من يوم القيامة توضح منظرين علوي وسفلي: العلوي يتضمن المسيح جالسا على قوس قزح وقدميه مستريحتان على كرة أرضية ذهبية، أدناه يوجد رئيس الملائكة ميخائيل يحمل ميزانًا حيث يزن النفوس، وتظهر علي اقصى يمين المسيح أبواب الجنة وعلي يساره لوحة تظهر مدخل الجحيم ولوحات المشهد السفلي تكون لوحة فنية متصلة لشخصيات تتحرك من اللوحة المركزية إلى مصائرهم الأخيرة بعد تلقي الحكم.
في عام 1443 توسط كلا من نيوكلا رولان مستشار دوقية بورجندي وزوجته جويجونيه دي سالنز في عمل هذه القطعة الفنية للنزل الديني حيث دُفنت زوجته بعد ذلك أمام الموقع الأصلي للوحة في النزل.[6] تُعتبر هذه اللوحة واحدة من أكثر الأعمال الطموحة لفان دير فايدن بالإضافة إلى لوحة إنزال المسيح عن الصليب ولوحة العدالة في طروادة وهيركنبالد[6]، وبقيت اللوحة حتى وقتنا هذا في النزل ولكن نقلت في مكان آخر في القرن العشرين لحمايتها من أشعة الشمس ومن ما يقرب من 30,000 زائر تتلقاه سنويًا[6] وقد عانت اللوحة من فقدان الطلاء وعوامل تعرية وسواد الألوان وتراكم للأوساخ لهذا تم وضع طبقة ثقيلة من الطلاء أثناء ترميمها كما تم فصل الجانبين الملونين للوحات الخارجية بحيث يمكن أن تظهر كل واحدة على حد سواء في وقت واحد وعادة يتم فتح اللوحات الطرفية فقط في أيام أحد محددة أو عطلات الكنيسة.