قسم الإخوة هوراس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
قَسَم الإخوة هوراس (بالفرنسية: Le Serment des Horaces) هي لوحة كبيرة من الفنان الفرنسي جاك لوي ديفيد رسمها عام 1784م، وتعرض حاليًا في متحف اللوفر في باريس، أصبحت اللوحة على الفور ناجحة نجاحًا كبيرًا مع النقاد والجمهور، ومازالت من أفضل اللوحات المعروفة بالأسلوب الكلاسيكي الجديد.[5][6][7]
هذه مقالة غير مراجعة. (ديسمبر 2020) |
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات فنية | ||||
الفنان | وسيط property غير متوفر. | |||
تاريخ إنشاء العمل | 1784[1] | |||
الموقع | الغرفة رقم 702 [لغات أخرى] | |||
نوع العمل | رسم قصصي | |||
الموضوع | وسيط property غير متوفر. | |||
التيار | الحركة الكلاسيكية الحديثة[2] | |||
المالك | الدولة الفرنسية [لغات أخرى] | |||
معلومات أخرى | ||||
المواد | طلاء زيتي[3]، وقماش كتاني [لغات أخرى] (سطح اللوحة الفنية)[3] | |||
الارتفاع | 330 سنتيمتر | |||
العرض | 425 سنتيمتر | |||
الطول | وسيط property غير متوفر. | |||
الوزن | وسيط property غير متوفر. | |||
موقع الويب | الموقع الرسمي[4] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تصور اللوحة مشهدًا من الأسطورة الرومانية التي تحكي عن نزاع بين مدينتان متحاربتان في القرن السابع قبل الميلاد، روما وألبا لونجا، وتأكد على أهمية حب الوطن والتضحية الرجولية بالنفس لأجل البلاد التي ينتمي لها الفرد.
وافقت المدينتان على أن يختاروا ثلاثة رجال من كل مدينة، بدلًا من أن يرسلوا جنودهم للحرب وسيكون الطرف الفائز في القتال منتصرين لمدينتهم، فمن روما وافق ثلاثة إخوة من عائلة رومانية تدعى هوراس على أن ينهوا الحرب بمقاتله ثلاثة إخوة من عائلة من ألبا لونجا تدعى بالكورياتي، تُظهر اللوحة الإخوة الثلاثة الذين يبدون مستعدين للتضحية بحياتهم في سبيل روما يحيُّون أباهم وهو يمد سيوفهم اليهم، سيبقى أخ واحد من أصل الثلاثة على قيد الحياة بعد المواجهة، ولكن سيكون الأخ الناجي هو القادر على قتل المقاتلين الثلاثة من ألبا لونجا بحيث أنه سيسمح لهم بملاحقته مما سيتسبب بتفرقهم، ثم بدوره سيقتل كل شقيق كورياتي.
بعيدًا عن تصوير الإخوة الثلاثة، يعرض ديفيد في الزاوية السفلى اليمنى امرأة جالسةً باكية تدعى كاميلا وهي أخت للإخوة هوراس وأيضا خطيبة أحد مقاتلي كورياتي، فهي تبكي لإدراكها بأنه مهما آلت إليه الأحداث فإنها ستفقد شخصًا تحبه.
المصادر الرئيسية للقصة خلف قسم دافيد هم الكتاب الأول من ليفي (الأقسام 24-26) والذي وضعه ديونيسيوس في الكتاب 3 عن الآثار الرومانية، ولكن اللحظة المصورة في لوحة دافيد هي اختراعه الخاص، أدت اللوحة إلى انتشار التحية الرومانية.
أصبحت اللوحة النموذج المثالي للفن الكلاسيكي الجديد، وزادت اللوحة من شهرة ديفيد ليصبح لديه طلاب يتعلمون على يده.
الفنان جاك لوي ديفيد
السنة 1784 المواد زيت على قماش الأبعاد 329,8 سم × 424,8 سم (129,8 بوصة × 167,2 بوصة) الموقع متحف اللوفر، باريس |
---|