قائمة مواقع التراث العالمي في وسط آسيا وشمالها
مواقع التُراث العالمي في آسيا الوُسطى والجنوبيَّة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قائمة مواقع التراث العالمي في وسط آسيا وشمالها?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
قائمة مواقع التراث العالمي في وسط آسيا وشمالها هي قائمةٌ بمواقع التراث العالمي الطبيعية، أو الثقافية أو المختلطة (طبيعيّةٌ وثقافيّةٌ بنفس الوقت) التي تقوم لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو بترشيحها ليتم إدراجها ضمن برنامج مواقع التراث العالمي الذي تديره اليونسكو. وتشمل المواقع الطبيعية معالم من صنع الطبيعية كالجبال، الغابات، السهوب، البراكين والجزر إلخ. أما المواقع الثقافيّة فهي معالمٌ من صنع الإنسان كالمدن والقلاع والمساجد والكنائس وغيرها، وفي بعض الحالات تكون المواقع مختلطةً (مثل موقع طبيعيٍّ مُميّزٍ ومشيّدٍ فيه مبانٍ تاريخية). تشمل مواقع التراث العالمي في منطقة وسط وشمال آسيا 22 موقعاً موزعةً على ستّ دولٍ هي: كازخستان، وقيرغيزستان، وطاجكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان والجزء الآسيوي من روسيا.[1] أما الجزء الأوروبي من روسيا فتُصنّف مواقعه ضمن لائحة شرق أوروبا لمواقع التراث العالمي.[2] وتشمل روسيا أكثر مواقع التراث العالمي في منطقة وسط وشمال أوروبا، إذ تتضمن ثمانية مواقعٍ (كُلّها طبيعية)، أحدها موقعٌ حدوديٌّ مشتركٌ مع منغوليا، هو غور أوبس نور.[3] وأقدم هذه المواقع هي قلعة إيجان المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي في أوزبكستان منذ عام 1990.[4]
ينبغي للبلد الراغب في ترشيح أحد مواقعه أو ممتلكاته الأثرية للإدراج في القائمة، أن يُجرى أولاً جردًا لممتلكاته الثقافية والطبيعية الفريدة، وتوضع في قائمةٍ تُسمى بالقائمة المؤقتة، وبعدها تُرشح الدولة المعنيّة إحدى المواقع من القائمة المؤقتة لتوضع على قائمة التراث العالمي. عند هذه النقطة يتسلم ملف الترشيح كلٌّ من المجلس الدولي للمعالم والمواقع والاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ويُرفع الملف إلى لجنة التراث العالمي التي تجتمع مرةً في العام لتقرر إدراج المواقع المرشحة أو ترفض طلب الترشيح أو في بعض الأحيان تطلب المزيد من المعلومات من الدولة صاحبة ملف الترشيح.
وتعتمد لجنة التراث العالمي على عشرة معاييرٍ للاختيار، ويجب أن يُطابق الموقع المرشح أحد هذه المعايير على الأقل ليُدرج في قائمة التراث العالمي.[5] وتنص قوانين اليونسكو على أنّ «أي موقعٍ يزيد عمره عن مائة عام يحق له الترشح ليكون ضمن قائمة التراث العالمي».