قائمة مواقع التراث العالمي في غرب آسيا
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قائمة مواقع التراث العالمي في غرب آسيا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مواقع التراث العالمي هي معالم ترشّحها لجنة التراث العالمي في اليونسكو لتُدرَج ضمن برنامج مواقع التراث العالمي الذي تديره اليونسكو. هذه المعالم قد تكون طبيعية، كالغابات وسلاسل الجبال، ثقافية أو من صنع الإنسان، كالبنايات والمدن.[1] ويعتمد الاختيار على عشرة شروط، ستة منها ثقافية (الشروط الستة الأولى) وأربعة طبيعية (الشروط الأربعة المتبقية)؛ وفي بعض الأحيان يطابق الموقع المختار ضمن اللائحة المعايير الثقافية والطبيعية معاً. وبحسب معاهدة مواقع التراث العالمي يحق لأي بلد عضو في اليونسكو ترشيح المواقع الطبيعية والثقافية لتوضع على لائحة التراث العالمي؛ تُصوِّت لجنة التراث العالمي على اختيار الموقع، شرط أن يكون مستوفيا لواحد من الشروط العشرة على الأقل.
في منطقة غرب أسيا 107 موقع تراث عالمي مسجّلة على لائحة التراث العالمي، موزّعة في 18 دولة ذات سيادة في غرب آسيا وهي: أرمينيا، أذربيجان، البحرين، قبرص، جورجيا، إيران، العراق، فلسطين، الأردن، لبنان، سلطنة عمان، فلسطين، المملكة العربية السعودية، سوريا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، قطر، اليمن.
في حين أن لمصر امتداد آسيوي، إلا أن مواقعها التراثية تصنّف ضمن قارة أفريقيا. هناك موقع تراثي واحد في القدس،[ملاحظة 1] الكويت الدولة الوحيدة في المنطقة التي لا تمتلك أي مواقع تراث عالمي مُدرجة،[2][3] محمية المها العربي هو أول موقع تراثي يُسجّل في سلطنة عمان عام 1994، لكن اليونسكو قد شطبته من لائحة التراث العالمي في عام 2007، ويعد أول موقع تشطبه اليونسكو، وذلك بسبب قرار الحكومة خفض مساحة المحمية بنسبة 90 في المائة وبسبب أعمال الصيد غير المشروعة وتدهور البيئة التي تعيش فيها المها.[4][5]
في المنطقة، تعتبر إيران أكثر بلد يملك مواقع تراثية على لائحة التراث العالمي، حيث تمتلك 23 موقعاً،[6] وأول مواقع اختيرت من قبل اليونسكو كانت في إيران، حيث اختارت اليونسكو تخت جمشيد، ميدان نقش جهان، جغا زنبيل. تليها من حيث العدد سوريا، إلا أن معظم مواقعها باتت على لائحة المواقع المهددة بالخطر.[7] كل سنة، تضيف لجنة التراث العالمي مواقع جديدة إلى القائمة، أو تزيل المواقع التي لم تعد تستوفي المعايير.
يوجد في غرب آسيا 100 موقع ثقافي، وثلاثة مواقع طبيعية، و4 مواقع مختلطة.[8]
ويقع إدراج المناطق على لائحة المناطق المعرضة للخطر على عاتق لائحة التراث العالمي أيضاً، هناك 17 موقعا في المنطقة معرضة للخطر حالياً، موقع واحد قلعة بهلاء، قد أدرجت سابقاً في قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر التي نظرت فيها اليونسكو في عدد من الحالات الأخرى.[9]
في عام 2019، رفعت اليونسكو كنيسة المهد من لائحة التراث العالمي المعرض للخطر، إذ كانت مدرجة على تلك القائمة منذ عام 2012.[10]