فرضية براوت
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
فرضية براوت كانت محاولة في أوائل القرن التاسع عشر لشرح وجود العناصر المختلفة من خلال فرضية بناء على الهيكل الداخلي للخلية. في عام 1815 [1] و1816 [2]، عالم الكيمياء الإنجليزي وليام براوت نشر ورقتين بحثيتين حيث لاحظ أن الوزن الذري الذي تم قياسه للعناصر المعروفة في ذلك الوقت، هي في الحقيقة مضاعفات للوزن الذري للهيدروجين. ومن ثم افترض أن ذرة الهيدروجين هي العنصر الأساسي الوحيد والذي أسماه بروتايل، وأن ذرات العناصر الأخرى ما هي إلا تجمع لعدد كبير من ذرات الهيدروجين.[3]
فرضية براوت أثرت على إرنست راذرفورد عندما نجح في ضرب نواة ذرة الهيدروجين خارج ذرات النيتروجين بجزيئات ألفا في عام 1917، ولذا افترض أنه ربما ذرات كل العناصر مصنوعة من هذه الجزيئات (نواة الهيدروجين)، والتي في عام 1920 اقترح تسميتها بالبروتونات، من اللاحقة «أون» للجزيئات مضافة إلى كلمة براوت «بروتايل».[4]
المشكلة بين فرضية براوت والاختلاف المعروف لبعض الأوزان الذرية للقيم البعيدة عن مضاعفات الهيدروجين، تم شرحها بين عامي 1914 و1932 عن طريق اكتشاف النظير والنيوترون. طبقا لنظرية لقاعدة الرقم الكلي لفرانسيس أستون، فإن فرضية براوت صحيحة للكتل الذرية للنظراء الفردية، بمعدل خطأ غالبا 1%.