غزو الجزائر (1830)
إحتلال فرنسا للجزائر سنة 1830 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان غزو الجزائر في عام 1830 بمثابة عملية عسكرية واسعة النطاق قامت خلالها مملكة فرنسا، التي حكمها شارل العاشر ملك فرنسا، بغزو واحتلال العثمانية إيالة الجزائر بالجزائر العاصمة. كانت الجزائر مقاطعة تابعة للإمبراطورية العثمانية منذ الاستيلاء على العاصمة الجزائر في عام 1529 من قبل خير الدين بربروس.
غزو الجزائر | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الغزو الفرنسي للجزائر | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
مملكة فرنسا | الدولة العثمانية | ||||||||
القادة | |||||||||
دي بورمن جاي فيكتور دوبريه جان إرنست دوكوس بول جان بابتيست ميشيل جاك فرانسوا أميدي فرانسوا ريجيس |
محمود الثاني الداي حسين ابراهيم اغا مصطفى بومزراق بك حسن أحمد باي | ||||||||
القوة | |||||||||
الجيش الاستطلاعية: 37,577 جنديًا[1][2][3]
3,988 حصان
27,000 بحار[5] |
قوة الدفاع: 50,000 جندي [6][7][8][9][10] | ||||||||
الخسائر | |||||||||
415 قتيل 2,160 جريحًا[11][12][13] |
5,000 قتيل[14] | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
حادث دبلوماسي في عام 1827، ما يسمى فان القضية (Fly Whisk Incident)، كان بمثابة ذريعة لبدء الحصار على ميناء الجزائر. بعد ثلاث سنوات من التوقف التام وحادث أشد تعرض فيه للسفينة الفرنسية التي كانت تحمل سفيرًا إلى الداي مع اقتراح بإجراء مفاوضات، قرر الفرنسيون أن الأمر يتطلب عملاً أكثر قوة. كان شارل العاشر بحاجة أيضًا إلى تحويل الانتباه عن الشؤون الداخلية الفرنسية المضطربة التي بلغت ذروتها بترسبه خلال المراحل اللاحقة للغزو في ثورة يوليو.
بدأ غزو الجزائر العاصمة في 5 يوليو 1830 بقصف بحري من قبل أسطول تحت قيادة الأدميرال دوبرري وهبوط من قبل القوات بقيادة دي بورمن، وسرعان ما هزم الفرنسيون قوات الداي حسين، الحاكم العثماني، لكن المقاومة المحلية كانت واسعة الانتشار، وقد نتج عن ذلك حملة عسكرية مطولة استمرت أكثر من 45 عامًا لاقتلاع المعارضة الشعبية للاستعمار، وتميزت عملية «التهدئة» بمقاومة شخصيات مثل أحمد باي بن محمد الشريف، وعبد القادر الجزائري، وفاطمة نسومر.
كان الغزو بمثابة نهاية لعدة قرون من الحكم العثماني في الجزائر وبداية الجزائر الفرنسية. في عام 1848، تم تنظيم المناطق التي يتم احتلالها حول الجزائر العاصمة في ثلاثة أقسام، تُعرّف مناطق الجزائر الحديثة.[15]