علم الإنسان الاجتماعي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
علم الإنسان الاجتماعي أو الأنثروبولوجيا الاجتماعية هو من ضمن الفروع الأربعة أو الخمسة التي تؤلف علم الإنسان والذي يدرس كيفية تصرف البشر المعاصرين في مجموعات اجتماعية. وغالبًا ما يقوم باحثو علم الإنسان الاجتماعي بإجراء دراسات ميدانية طويلة الأمد ومكثفة (بما في ذلك الدراسات القائمة على ملاحظات المشاركين) والتنظيم الاجتماعي لشخص معين: والعادات والوضع الاقتصادي والمنظمات السياسية والقانون وتسوية النزاعات وأنماط الاستهلاك والصرف والقرابة وبنية الأسرة والعلاقات بين الجنسين وتربية الأطفال والتنشئة الاجتماعية والدين.
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
يمتهنه |
تحتوي هذه المقالة اصطلاحات معربة غير مُوثَّقة. لا تشمل ويكيبيديا العربية الأبحاث الأصيلة، ويلزم أن تُرفق كل معلومة فيها بمصدر موثوق به. (أكتوبر 2015) |
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. (أكتوبر 2015) |
وكذلك يبحث علم الإنسان الاجتماعي في دور معاني الحياة الاجتماعية وأوجه الغموض والتناقض بها وأنماط النشاط الاجتماعي والعنف والنزاع; والمنطق الكامن وراء السلوك الاجتماعي. ويتم تدريب علماء الأنثروبولوجيا الاجتماعية على تفسير السلوك القصصي والشعائري والسلوك الرمزي، ليس كمجرد نص, ولكن متصلاً ومتعلقًا بالعمل والممارسة والسياق التاريخي الوارد به. ويحلل علماء الأنثروبولوجيا الاجتماعية تنوع المواقف ووجهات النظر التي يمكن العثور عليها في أي مجموعة اجتماعية.
ويعتبر علم الإنسان الاجتماعي هو الجزء الأهم من علم الإنسان في جميع أنحاء المملكة المتحدة ورابطة الشعوب البريطانية والعديد من دول أوروبا، حيث يتميز عن علم الإنسان الثقافي [1] ففي الولايات المتحدة الأمريكية يندرج علم الإنسان الاجتماعي عمومًا ضمن علم الإنسان الثقافي أو تحت المسمى الجديد نسبيًا لـ علم الإنسان الثقافي الاجتماعي، والذي ظهر أولاً في الأدب في خمسينيات القرن العشرين، وظهر على نحو أكثر تواترًا منذ أواخر الستينيات. أما اليوم فيوجد العديد من المتخصصين في علم الإنسان الاجتماعي والثقافي وبعض ممن دمجوا التخصصين في معظم معاهد علم الإنسان. ولذلك فالأسماء الرسمية للوحدات المؤسسية لم تعد تعكس بالضرورة المحتوى الكامل للمناهج التي بداخلها. وقامت بعض هذه المؤسسات، مثل معهد علم الإنسان الاجتماعي والثقافي[2] (أكسفورد) بتغيير اسمها لتعكس التغيير في بنيتها، وقامت مؤسسات أخرى، مثل معه علم الإنسان الاجتماعي في جامعة كينت [3] باختصار اسمها ليصبح معهد علم الإنسان. واحتفظ معظمها بالاسم الذي تأسست به.