علاج التكامل الحسي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يستند علاج التكامل الحسي على نظرية، جان ايريس «نظرية جان ايريس في علاج التكامل الحسي» [1] هي نظرية تصف كيف تساهم العملية العصبية لمعالجة ودمج المعلومات الحسية من الجسم والبيئة لتنظيم العاطفة، والتعلم، والسلوك، والمشاركة في الحياة اليومية، [2][3][4] يتم استخدام نهج التدخل «نظرية التكامل الحسي» لشرح لماذا يتصرف الأفراد بطرق معينة، والتدخل خطة لتخفيف صعوبات خاصة، والتنبؤ بكيفية تغيير السلوك [5] نظرية التكامل الحسي نشأت بواسطة جان ايريس، أخصائية العلاج الطبيعي وعلم النفس المهني، الذي أحدثت ثورة في الأفكار والبحوث المتعلقة بممارسة العلاج الوظيفي مع الأطفال. وكتبت الدكتورة ايريس أن «التكامل الحسي هو تنظيم الأحاسيس لاستخدامها على النحو الصحيح. حواسنا تعطينا معلومات حول الظروف المادية من الجسم والبيئة من حولنا... وأن الدماغ يقوم بتنظيم كل من الأحاسيس لدينا إذ يكون الشخص قادر على الحركة والتعلم والتصرف بطريقة بناءة»[6]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
العملية العصبية التي تخص التكامل الحسي عبارة عن «طريقة معينة للعرض على المنظمة العصبية المخصصة بالمعلومات الحسية»[7] تدرس من قبل المهن المختلفة على مستويات مختلفة.[8]
وبعض النظريات تعرف التكامل الحسي «انه نظرية ديناميكية يكون أساسه البيئة التي تعتبر عنصر حاسم في المشاركة في تحديد الشعور الحسي»[9] «وتساهم البيئة أيضا في فهم كيفية تأثير الإحساس على التعلم والتنمية الاجتماعية والعاطفية، والعمليات العصبية، مثل الأداء الحركي، والاهتمام، والإثارة»[9]
وفى نظرية أخرى حيث يستخدم لتقييم وعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات وظيفية في المعالجة الحسية"[7] وتشمل النظرية إطار للتقييم والتدخل، ويستخدم غالبا من قبل ممارسي العلاج الوظيفي في معاملتها للأطفال.
الأشخاص الذين يعانون من مشاكل واختلال وظيفي في التكامل الحسي مثل مشاكل اللمس والشم والسمع والتذوق والبصر، وتنسيق الجسم، والحركة ضد الجاذبية. بالإضافة إلى صعوبات في الحركة. وفقا لأنصار علاج التكامل الحسي، اختلال وذلك النظام هو اضطراب شائع للأفراد ذوي صعوبات التعلم العصبية مثل اضطراب طيف التوحد [10][11] نقص الانتباه وفرط النشاط ما يعرف ب ADHD [12] وخلل في الإحساس [13]
قامت الدكتورة جان ايريس الرائدة في البحوث والممارسات المبتكرة في التكامل الحسي بنشر علاج التكامل الحسي بين المهنيين في حقل التعليم على مدى العقود العديدة الماضية. بالرغم من بعض التحديات والصعوبات التي واجهتها في محاولة لنشر ذلك العلم.[7] على الرغم من الجدل، فان نظرية التكامل الحسي والممارسة ينمو ويتوسع. حيث تحمل علامة تجارية للدكتورة ايريس Integration® لتحديد المبادئ الأساسية لها التي لا تزال تستخدم وتدرس اليوم. حاليا فإن مشروع الدكتورة جان ايريس ما زالت مستمرة وقيد الفحص والمراجعة حتى يومنا هذا. وهناك الكثبر من المتعلمين في عدد متزايد في جميع أنحاء العالم من الناحية "النظرية الحسية التكاملية" ويتم تناول الدعوة إلى مزيد من البحوث لتقوية وتعزيز الهيئة للدكتورة ايريس " صاحبة العمل الأصلي.
وظهرت بالفعل عدة أبحاث فعالة وتظهر نتائج واعدة. وقد نشرت على الأقل ثلاث تجارب سريرية عشوائية للأطفال المصابين بالتوحد في السنوات الأخيرة؛[14][15][16] قد أظهرت نتائج هذه الدراسات أن الأطفال المصابين بالتوحد مصابون بالعجز في التكاملية الحسية حيث تقاس باستخدام أدوات موحدة مثل الاختبارات الحسية التكاملية والتطبيق العملي ومقياس المعالجة الحسية، وتلقى الأطفال العلاج القائم على طرق الدكتورة ايريس الحسية Integration®، وقد أظهرت تحقيق مكاسب كبيرة في المشاركة الاجتماعية والأداء. ولذلك، فإن فعالية علاج ايريس الحسية Integration® تبدو واعدة